الخطيب يغلق الباب أمام رحيل نجم الأهلي وتحذير لوكيل أعماله

رفض محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، فكرة التخلي عن العناصر الأساسية للفريق الأحمر، خلال الفترة الجارية، مشددًا خلال اجتماعه الأخير بأعضاء لجنة التخطيط في الشيخ زايد، بأن النادي يسعى لبناء فريق قوي قادر على حصد العديد من الألقاب المحلية والإفريقية.

وعلم. أن محمود الخطيب المفوض بالإشراف على ملف كرة القدم بالنادي الأهلي، أبلغ أمير توفيق مدير التعاقدات بالنادي، وكذلك عدلي القيعي مستشار مجلس الإدارة لشئون التعاقدات، بعدم الاستماع لأي عروض خارجية لشراء عقد أي لاعب أساسي.

وأبلغ رئيس الأهلي، الثنائي القيعي وتوفيق، بعدم الحديث مع وكلاء اللاعبين أو شركات تسويق، تستهدف ضم أي لاعب من الأهلي، مؤكدًا بأنه لن يسمح بمغادرة أي لاعب أساسي، وطالبهم بضرورة الابتعاد عن ذلك، منعًا لتشتيت ذهن اللاعبين.

فيما أبلغ سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالأهلي، وكيل آليو ديانج، بأن النادي لن يوافق على رحيله مهما كانت المغريات، واللاعب باقٍ في صفوف القلعة الحمراء في الموسم الجديد.

وكان إبراهيما كمارا وكيل ديانج، قد صرح بوجود عروض فرنسية، من أجل التعاقد مع نجم الأهلي، في الميركاتو الصيفي، بعدما ظهر اللاعب بشكل جيد خلال الفترة الماضية، وهو ما رفضه مسئولو القلعة الحمراء جملة وتفصيلًا.

وأغلق النادي الأهلي ملف بيع عقد ديانج، رغم مناوشات وكيل أعماله، وطالب سيد عبدالحفيظ من كمارا وكيل اللاعب عدم تقديم أي عروض، أو الحديث معه بشأن الرحيل، لأن مسئولو الكرة، قرروا أغلقوا الباب وعدم السماح برحيله نهائيًا.

وكان الأهلي قد تعاقد مع طاهر محمد طاهر جناح فريق المقاولون العرب، لمدة خمس سنوات مقبلة مقابل حصول ذئاب الجبل على 20 مليون جنيه ونسبة تصل إلى 10% من إعادة بيعه.

وكذلك نجح مسئولو النادي الأهلي، في استعادة صانع الألعاب الشاب أحمد عبدالقادر من سلافيا براج التشيكي، والذي سيتم قيده ضمن صفوف فريق الشباب بالقلعة الحمراء، حيث أنه من مواليد 1999، وسيتم تصعيده للفريق الأول في الموسم القادم.

وكان الأهلي قد دخل في مفاوضات مع عدة لاعبين، منهم جاستون سيرينو جناح فريق صن داونز الجنوب إفريقي، والجزائري يوسف البلايلي جناح أهلي جدة السعودي، كما اقترب من ضم اللاعب الموهوب كريم فؤاد من نادي النجوم.

وتراجع الأهلي عن التعاقد مع محمد إبراهيم، وفضل عودة عمار حمدي، وكذلك ناصر ماهر، وأكرم توفيق ومحمد شريف، ومحمد عبدالمنعم.