المزيد

الداعيةالمطرود. كفر المصريين بعد تعرية الملكة وجعلها فرجة للناس

الداعيةالمطرود. كفر المصريين بعد تعرية الملكة وجعلها فرجة للناس

هل يوجد دعاة ورجال دين مارسوا الفاحشة؟ بالطبع القليل لا يمكن أن يحدث ذلك إلا في حالات نادرة، لكن فكرة أن يمارس دعاة الفاحشة ويحاولون الإساءة لبلدهم وتشويه إنجازات الرؤساء كل هذا لا يجتمع إلا في دعاة الرزيلة، الذين يقولون الباطل وبنطقون بالكذب  والبهتان.

داعية كلما تحدث خرج من لسانه البغض والكراهية، لا يحب الخير ولا يريده، أسير الفكر المتطرف، يطل يومًا بعد يوم عبر فيديوهات يتم بثها مليئة بالسموم الفكرية والتي كان آخرها، ما قاله الداعية وجدي غنيم، عن حدث نقل المومياوات.

عروا شعر الملكة

في بث فيديو هاجم خلاله أهم وأبرز الأحداث التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة والتي كلفها الرئيس عبد الفتاح السيسي مليارات الجنيهات، وهو موكب نقل المومياوات، ليلقى غنيم هجومًا عنيفًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد سخريته من الحدث وظهور المومياوات بشعرها، وحديثه عن حرمة الميت.

وشهدت مصر نقل 22 مومياء ملكية فرعونية من المتحف المصري إلى المتحف القومي للحضارة في منطقة الفسطاط، في حفل مهيب استمر لمدة 40 دقيقة وثقها الزمن، في احتفالية كبرى نظمتها الحكومة بحضور الرئيس السيسي بهدف الترويج للسياحة بحضور نجوم الفن والغناء في مصر والعالم العربي، ونخبة كبيرة من سفراء الدول العربية والأجنبية.

وحديث وجدي غنيم ليس جديدا لأنه أحد أبرز عناصر الجماعة الإرهابية فهكذا ينظرون إلى التاريخ المصري، فهم ينظرون إلى التماثيل بأنها حرام، فهم يرون الفن حرام  وأن هؤلاء من أمثال وجدي غنيم والمئات من الذين كان لديهم تأثير في مرسي وقراراته، أنهم ما زالوا يحكمون البلد كنا غطين كافة تماثيل البلد ولن يكون هناك حفل ولا نقل مومياوات ولا متحف حضارة ولا متحف المصري الكبير”.

وجدي غنيم بيقول إن الدولة المصرية بتعرض المومياوات علشان يلموا فلوس من ورائها، وأنت تفهم إيه عن الاقتصاد فنحن نعرض حضارتنا لتنشيط السياحة، والتى ستستعيد عافيتها قريبا”.

بدأت رحلة الإرهابي وجدي غنيم في عام 2001، عندما سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بدعوة من منظمة NAIF الإسلامية التي يديرها الإخوان في أمريكا.وفي 2004 أُلقى القبض عليه هناك بتهمة تهديد الأمن القومي الأمريكي وانتهاك قوانين الهجرة، فاختار مغادرة الولايات المتحدة الأمريكية، واتخذ من البحرين وجهة له، وهناك أقام ثلاث سنوات قبل أن تقرر البحرين طرده عام 2007.

وخلال تلك الفترة، منعته سويسرا وكندا من دخول أراضيها، ومن البحرين انتقل وجدي غنيم إلى جنوب إفريقيا، التي اعتُقل فيها بعد فترة إقامة لم تتجاوز 3 أشهر، بتهمة تزوير الإقامة.ولاحقا طردته جنوب إفريقيا من أرضها، فسافر إلى اليمن، التي طُرد منها أيضا، فاتجه إلى ماليزيا، وبعد محاولة أخرى للعودة من ماليزيا إلى اليمن أُلقى القبض عليه في صنعاء.ورفضت الحكومة اليمنية دخوله أراضيها، فاختار قطر ليستقر بها حتى 2014، قبل أن تطلب منه الحكومة القطرية مغادرة البلاد، ليذهب إلى تركيا.

وكشفت تقارير عن مرض الشهوة الذي يعاني منه وجدي غنيم تجاه النساء، قائلة: «استغل غنيم الظروف المادية السيئة التي تعيشها سيدة كانت تعرفه من خلال حضورها لدروسه في تركيا، وحاول إقامة علاقة معها، وانتشرت الواقعة بين النساء اللاتي يحضرن الدروس، وهو ماجعلهن لا يذهبن لحضور الدروس مرة أخرى».يبدو أن العلاقات النسائية المحرمة هي غاية عند داعية الدم وجدي غنيم، حيث طالته فضيحة قبل عامين، 2019، وفضحه هيثم طوالة رئيس جبهة شباب الصحفيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى