عاقبت محكمة الجنح. معيدا بكلية الطب بجامعة الزقازيق، متهما بالتحرش بطالبة جامعة داخل ”ميكروباص“، بالسجن عاما مع الشغل، وألزمته بالتكاليف مع إيقاف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات.
واعتبرت المحكمة أن ما تلقاه المتهم من ضبط وحبس احتياطي كفيل بردعه وعدم معاودته ارتكاب ذلك السلوك، مبينة أنه وفقا لظروف وملابسات الدعوة، وباستحضار غاية المشرع على الجاني، فلم يبتغِ منها الإيذاء، ولكن كان يقصد الإصلاح والتهذيب.
وكانت النيابة العامة قد قالت، في شهرأكتوبر من العام الماضي، إن عدة مواطنين ضبطوا المتهم على إثر تحرشه بطالبة خلال استقلالهما إحدى وسائل النقل.
وأشارت في بيان، إلى أن المجني عليها شهدت في التحقيقات بنظر المتهم إليها وإيتائه أفعالا خدشت حياءها؛ ما دفعها للاستغاثة بمن في وسيلة النقل، فألقوا القبض عليه وسلموه للشرطة.
واستجوبت النيابة العامة، المتهم فيما نُسب إليه من إيتائه فعلا فاضحا مخلّا بالحياء علنا، وتعرضه للغير في مكان عام بإيتاء أمور إباحية، فقرر أنه أمنى بغير إرادته نتيجة احتكاك بالمقعد الذي كان جالسا عليه ما أثار شهوته، نافيا تعرضه للمجني عليها.
وأكدت تحريات الشرطة المصرية، إيتاء المتهم فعلا فاضحا علنا، وهو استمناؤه بوسيلة النقل، وقد شاهدته المجني عليها خلال ذلك.
