لم يحقق أي شيء مع فريقه هذا الموسم، وخرج خالي الوفاض بدون تحقيق أي انجاز يُذكر، ولم يحصد أي بطولة، على الرغم من التطلعات والطموحات التي كان ينتظرها الجميع منه
عبد الله السعيد صانع ألعاب فريق بيراميدز، الذي فشل في إنقاذ فريقه هذا الموسم في حصد أي بطولة على الرغم من الفريق المُدجج بالنجوم أمثال علي جبر وعمر جابر وإيريك تراوري وجون أنطوي وأحمد أيمن منصور وأحمد الشناوي، إلا أنه خرج ثالث بطولة الدوري الممتاز، خلف الأهلي والزمالك على الترتيب، وودع بطولة كأس مصر أمام طلائع الجيش في دور الثمانية، كما خسر لقب الكونفدرالية الأفريقية بعدما خسر في المباراة النهائية أمام فريق نهضة بركان.
وفشل السعيد أيضا في معادلة رقم محمود الخطيب، في جدول هدافي الدوري الممتاز، بعدما توقف رصيده عند الهدف 108، في الوقت الذي سجل الخطيب 109 أهداف.
تراجع مستوى عبد الله السعيد، ظهر بشدة خلال مباراتي المنتخب الوطني أمام توجو، فلم ينجح اللاعب صاحب الـ35 عامًا في مساعدة المنتخب بتسجيل أهداف أو مساعدة زملائه في تحقيق الفوز على منتخب توجو رغم سهولة المنافس الشديدة، إلا أنه لم يضع بضمة في هذه المباراة.
تراجع مستواه لاحظه حسام البدري المدير الفني للمنتخب، فقام باستبعاده من تشكيل الفراعنة في مباراة توجو الثانية، التي أقيمت أمس، وشارك محمد مجدي “أفشة” الذي قدم مستوى أكثر من رائع ونجح في تسجيل هدف من الأهداف الثلاثة التي فاز بها المنتخب المصري، كما صنع الفارق في المباراة على عكس عبد الله السعيد الذى لم يكن مؤثرًا بالقدر الكاف في مباراة توجو التي أقيمت على ستاد القاهرة السبت الماضى
.وفي الوقت الذي ينتظر مسئولي بيراميدز السعيد في الموسم المقبل، للمنافسة على البطولات المحلية والأفريقية، خاصة في ظل التدعيمات الجديدة أمثال شريف إكرامي وأحمد فتحي ورمضان صبحي، والأموال الكثيرة التي تم إنفاقها، أصبح القلق يتسرب إليهم خشية من استمرار اللاعب على نفس مستواه المتراجع خلال الموسم الجديد، وهو ما يُهدد طموحات الإدارة في السيطرة على كل البطولات في الموسم المقبل، ودخول دائرة المنافسة مع الأهلي والزمالك.
