الصاروخ الصيني متوقع سقوطة فوق دولة عربية بعد عبور مصر
الصاروخ الصيني متوقع سقوطة فوق دولة عربية بعد عبور مصر
توقعت شركة Aerospace Corporation. سقوط الصاروخ الصيني ، يوم السبت في تمام الساعة 11:43 مساءً. وذلك بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة. أي 05:43 صباحا بتوقيت مصر.
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أشارت الشركة إلى أن «إذا كان هذا صحيحًا، فقد يتساقط الحطام فوق شمال شرق إفريقيا، تحديدا فوق السودان». وذلك بعد عبور مصر.
إلا أن الشركة في الوقت نفسه، أكدت عدم اليقين بالنسبة لتوقيت السقوط. قد يستغرق أو يزيد عن 16 ساعة عن الموعد المحدد. وبالتالي يظل الموقع المستهدف كبيرًا.
قبل يوم واحد، وضعت تنبؤات الفضاء الجوي احتمالات السقوط قبل أكثر من ساعة واحدة من الموعد السابق، أي فوق شرق المحيط الهندي.
وتقوم كل من قيادة الفضاء الأمريكية ووكالة الفضاء الروسية بتتبع قلب الصاروخ. وأشار البيان الروسي إلى أن مرحلة السقوط «لن تؤثر على أراضي الاتحاد الروسي».
ونظرًا لأن المعزز يسافر بسرعة 18000 ميل في الساعة، فإن تغيير الدقائق ينقل الحطام مئات أو آلاف الأميال. لذلك، ستصبح التوقعات أكثر دقة قبل ساعات قليلة من إعادة الدخول إلى المجال الجوي للأرض.
يقول الدكتور جوناثان ماكدويل، عالم الفيزياء الفلكية في مركز الفيزياء الفلكية في كامبريدج بولاية ماساتشوستس: «إنه قرار هندسي مبني على الاحتمالات».
ويضيف إن المهندسين الصينيين كان من الممكن أن يصمموا المسار ليظل دون مداري، ويعود إلى الأرض بعد الإطلاق مباشرة. أو ربما خططوا لإطلاق محرك إضافي لإسقاطه عن المدار بطريقة لا تشكل أي خطر محتمل.
الصين تستكمل مشروعها
وتخطط الصين لمزيد من عمليات الإطلاق في الأشهر المقبلة. حيث تستكمل بناء ثالث محطة فضائية في البلاد، والتي تسمى تيانجونج، أو «القصر السماوي».
وسيتطلب ذلك المزيد من الرحلات الجوية لنفس الصاروخ العملاق، وبالتالي تكرار إمكانية إعادة الدخول غير المنضبط، حتى لو كان الخطر من أي صاروخ واحد ضئيلًا.
يقول جين بساكي، السكرتير الصحفي للبيت الأبيض: «من المصلحة المشتركة لجميع الدول أن تتصرف بمسؤولية في الفضاء لضمان سلامة أنشطة الفضاء الخارجي واستقرارها وأمنها واستدامتها على المدى الطويل».