الصين ترفض تهمة الإبادة الجماعية بحق مسلمي الإيجور
الصين ترفض تهمة الإبادة الجماعية بحق مسلمي الإيجور
رفضت الصين”الهجمات الافترائية“ عن أوضاع المسلمين الإيجور والأقليات الأخرى، التي تعيش في منطقة شينجيانج الصينية، قائلة إنهم يتمتعون بحرية العبادة والحقوق الأساسية الأخرى.
وقال وزير خارجية الصين وانج يي متحدثًا إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إن هناك 24 ألف مسجد في المنطقة التي تقع في غرب الصين، مضيفًا ”تبين هذه الحقائق الأساسية أنه لا يوجد هناك ما يسمى إبادة جماعية أو سخرة أو اضطهاد ديني في شينجيانج“.
وأوضح أن ”الباب إلى شينجيانج مفتوح دائما، أناس من دول كثيرة زاروا شينجيانج وعرفوا الحقائق والحقيقة على الأرض، ترحب الصين أيضًا بالمفوضة السامية لحقوق الإنسان لزيارة شينجيانج“.
وأشار الوزير الصيني إلى مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، التي يتفاوض مكتبها على بنود زيارة البلاد.
كان تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في الثالث من فبراير الجاري أفاد، بأن النساء في معسكرات تحتجز فيها الصين الإيغور وغيرهم من المسلمين في منطقة شينجيانغ بغرب البلاد، تعرضن للاغتصاب والاعتداء الجنسي والتعذيب.
وقال التقرير إن ”بضع معتقلات سابقات وإحدى الحارسات أبلغن (بي.بي.سي) أنهن تعرضن أو شاهدن أدلة على نظام ممنهج للاغتصاب الجماعي والاعتداء الجنسي والتعذيب”.
وردا على سؤال عن تقرير (بي.بي.سي)، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ ون بين إنه ”يخلو من أي حقائق، وإن الأشخاص الذين قابلتهم (بي.بي.سي) ثبت بضع مرات أنهم ممثلون ينشرون معلومات كاذبة“.
وتتهم الولايات المتحدة الصين بارتكاب إبادة جماعية بحق الإيجور في شينجيانج