أخبار العالم

(لعنه الفراعنه) انهيار مفاجئ لـ«النهضة» الإثيوبية

(لعنه الفراعنه) انهيار مفاجئ لـ«النهضة» الإثيوبية

يومًا تلو الآخر تشهد الولايات الإثيوبية ضربات متتالية وتهدد عملية النهضة المزعومة التي مازالت الحكومة عاجزة عن تحقيق الحلم الغائب للمواطنين، والآن تتعرض الدولة الإثيوبية لانهيار مفاجئ يُدمر النهضة والسبب الرئيسي عودة الحروب الأهلية بين الولايات وحدودها الإقليمية وأسفرت عن مقتل نحو 27 شخصًا بسبب الصراع بين القبائل ومداهمة المنازل والاستيلاء على الممتلكات الخاصة.

ظهرت بوادر الحرب الأهلية بقوة منتصف العام الماضي بين ولاية عفار والحدود الصومالية والتي أسفرت أنذاك عن مقتل أكثر من 75 شخصًا من مواطني ولاية الصومال، وتم رد الهجمات المسلحة وإلحاق خسائر بشرية تزيد عن 75 مواطنًا بولاية عفار خلال 6 أشهر ماضية، ومن جديد عادت الاشتباكات المسلحة بقريتي دان لا هيلاي التابعة لولاية عفار الإقليمية وحدود غربا عيسى بمنطقة غرب سيتي التابعة للدولة الإقليمية الصومالية منذ ساعات ولقى أكثر من 10 أشخاص مصرعهم.

وتعتبر منطقة سيتي الصومالية بؤرة اشتباكات متكررة بين الجماعات المسلحة من الدولتين الإقليميتين، حتى تم تسليم 3 قبائل كانت في السابق تحت سيطرة الدولة الإقليمية الصومالية إلى ولاية عفار الإقليمية وذلك خلال عام 2014.

ومنذ ساعات، تحولت مواقع التواصل الاجتماعي الإثيوبية «فيس بوك وتويتر» لبرقيات عزاء وتنديد للأحداث المؤسفة التي تشهدها إثيوبيا والتي تعبير انهيار مفاجئ لعملية النهضة المزعومة حيث تغريدات نشطاء إثيوبيين، وجاءت الأنباء متضاربة بسبب التزام الدولتين الإقليميتين الصمت ولم يصدرا أي منهما حتى الآن بيانا يوضح حقيقة الاشتباكات التي تقع الآن بالحدود بينهما.

وألقى نشطاء حقوقيون في عفار باللوم على عشيرة « عيسى»، إحدى العشائر الصومالية الرئيسية التي تعتمد على اقتصاد البدو ،في مداهمة المراعي المملوكة لولاية عفار وتعمدها الهجوم المتكرر بمساعدة القوات الخاصة في المنطقة الصومالية، وتؤدي إلى خسائر في الأرواح وإلحاق أضرار بالممتلكات.وهاجم نشطاء الفيس بوك الحكومة الإثيوبية بشدة بسبب وتعمدها إخفاء المعلومات وحقائق الوضع الساخن بالمناطق الحدودية وتسبب رعونتها في انهيار النهضة وحلم المواطنين في العيش حياة كريمة، وكشفوا عن مفاجأة من العيار الثقيل تتضمن أن هذه ليست اشتباكات وأنما هي كارثة وحروب أهلية السبب فيها الجيش الإثيوبي بالقيام بمهاجمة الأبرياء وقتلهم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى