القصة الحقيقية وراء إطلاق الأسيرين الصهيونيين من غزة
القصة الحقيقية وراء إطلاق الأسيرين الصهيونيين من غزة
القصة الحقيقية وراء إطلاق الأسيرين الصهيونيين من غزة
الأسيران ، والذي ادعى الجيش الإسرائيلي انه حررهما بعملية نوعية في رفح جنوب قطاع غزة ، تبين أنهم كانوا أسرى عند عائلة أبو سرور في غزة ، وان العائلة أجرت مفاوضات مع الإسرائيليين في لندن ، حيث دفعت إسرائيل مبلغ مليون دولار عن كل أسير، إضافة إلى تعويضهم عن هدم منزلهم.
عائلة أبو سرور كانت تملك مركز لغات في غزة مختص بتعليم اللغة العبرية واسمه مركز سرور للغات، ومركزهم كان بالرمال مقابل السرايا وتم حرقه.
وبعد ساعات من أنباء إطلاق سراح أسيرين صهيونيين من رفح، والذي تم بعملية هوليودية ووسط جدل إعلامي، قال أحد قادة حماس للجزيرة معلومات مهمة في هذا الصدد أن الأسيران اللذان أعلن النظام الصهيوني إطلاق سراحهما لم يكونا في أيدي المقاومة ، بل وقعا في أسر مدنيين، وأن نتنياهو لن يتمكن أبدا من القبض على أي من الأسرى في القطاع.
هذين الأسيران كانا بحوزة عائلة (عشيرة) تدعى أبو سرور، والتي بعد مفاوضات مع هذه العائلة تمت الصفقة عبر وسيط بريطاني، مقابل حصول كل منهما على مليون دولار عن كل أسير خلاف التعويض عن تكلفة المبنى الذي كان يحتفظ فيه بهذين الشخصين هناك وتم تدميره في عملية هوليودية من الجنود الإسرائيليين ولم نشاهد في الفيديو أي قتيل من حماس ولم نشاهد في الفيديو الذي بثته القنوات الإسرائيلية سوي إطلاق نار عشوائي وفي النهاية يظهر الأسيرين في المركبة الإسرائيلية ؟.
إلا أن بعض المصادر الفلسطينية الأخرى أعلنت أن إسرائيل استغلت تحرير الرهينتين إعلاميا وكأنه انتصار كبير لتداري فشلها في كمين خان يونس في عملية البحث عن رهائن إسرائيليين والذي تكبدت فيه إسرائيل خسائر فادحة في الأرواح من ضباط وجنود لهذا النظام والذين لقوا حتفهم.
وبعد يأس أهالي الأسري الإسرائيليين لدي حماس وتعثر قبول حكومة الاحتلال الإسرائيلية بتعنتها في صفقة تبادل الأسري . اضطر أهالي الأسري التعاون المباشر ومن خلال وسطاء بشتي السبل للمحاولة لإتمام إطلاق ذويهم حتى ولو بالفدية كما حدث بالمذكورين بعالية أو بإرسال أدويه لذويهم من خلال وسطاء علي أمل إخراجهم أحياء وهذا ما حدث مع أثنين آخرين من الرهائن وكان المبادر بشحن الأدوية من قبل العائلات هما روتم كوبر، نجل نوريت وعميرام كوبر اللذين تم اختطافهما من كيبوتس نير عوز، وإفرات ماتشيكاوا، التي تم اختطاف عمتها وعمها مرغليت وغادي موزيس من الكيبوتس. وأُطلق سراح نوريت كوبر في أكتوبر، كما أُطلق سراح مرغليت موزيس في صفقة رهائن في أواخر نوفمبر.
ويعمل الثنائي بالتنسيق مع دافيد ميدان – مفاوض رهائن كبير سابق – إلى جانب مجموعات محلية ودولية، ومن بين آخرين، دان سوبوفيتس، عضو مجلس إدارة مركز المجتمع اليهودي العلماني ديفيد سسكيند (CCLJ) في بروكسل، الذي يقود الحملة الأوروبية من أجل تحرير الرهائن، حسبما ذكرت القناة 12. الذين أفرج عنهم في احدي صفقات تبادل الأسري من قبل
أفادت شبكة الإذاعة والتلفزيون الصهيونية، القول أن فرناندو سيمون ولويس هار قد صرحا عن عدم حصولهما على الأدوية التي قدمتها لهما حركة حماس و لم يكونوا على علم بذلك، مما يدل على أن هذين الشخصين لم يكونا تحت إشراف جماعات المقاومة، خاصة أنهما كانا محتجزين في الطابق الثاني من مبنى سكني.
عائلات الرهائن أرسلت أدوية للمختطفين ولأطفال غزة.
في شحنة مساعدات من الاتحاد الأوروبي تم شراء الأدوية في ألمانيا ودخلت القطاع من مصر؛ ذوي الرهائن أنشأوا مجموعة واتس أب للتنسيق في 8 أكتوبر، وتم تسليم أول شحنة معروفة في منتصف نوفمبر
أنشأ أقارب الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة مجموعة “واتس اب” في 8 أكتوبر، وبدئوا بتنسيق عمليات لتسليم أدوية لأقاربهم المختطفين في القطاع، بالإضافة إلى توفير الأدوية وأجهزة غسيل الكلى لأطفال غزة ليتم تضمينها في الشحنات، حسبما ذكرت القناة 12 يوم الأحد.
ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان أي من الأدوية قد وصل إلى الرهائن.
وذكرت القناة يوم السبت أن العشرات من عبوات الأدوية التي تحمل أسماء الرهائن الإسرائيليين في غزة والتي عثر عليها جنود إسرائيليون في مستشفى ناصر في خان يونس قد تم إرسالها كجزء من مبادرة خاصة من قبل أقارب العديد من الرهائن في حين لم تلعب السلطات الإسرائيلية دورا في المبادرة.
في 10 أكتوبر، تم تسليم مسئولي الصحة في القطاع الذي تديره حماس قائمة بالاحتياجات الطبية للرهائن. وذكرت القناة 12 أنه تم تجميع القائمة بالتعاون مع أربعة مستشفيات إسرائيلية.
وفي المرحلة الثانية من العملية، تم شراء الأدوية المطلوبة في ألمانيا بمشاركة رومانيا أيضا.
وقال التقرير إن عائلات الرهائن استعانت بممثلي الاتحاد الأوروبي للمساعدة في المهمة، وأنه على الرغم من إبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بالأنشطة، إلا أنها لم تشارك في أي مرحلة.
ودخلت الأدوية إلى القطاع قادمة من مصر، حيث وصلت على متن طائرات تحمل مساعدات إنسانية لغزة أرسلها الاتحاد الأوروبي.
وذكر التقرير إن الشحنة الأولى من الأدوية الخاصة بالرهائن دخلت قطاع غزة في منتصف نوفمبر، في حين تم نقل شحنة ثانية في نهاية ديسمبر. وتلك العمليتان كانتا عمليتي التسليم الوحيدتين المعروفتين في هذا الوقت.
وأفاد التقرير أنه من أجل التأكيد على أن الشحنات إنسانية، قامت عائلات الرهائن أيضا بتزويد الأطفال الفلسطينيين في غزة بالأدوية وأجهزة غسيل الكلى.
وقالت القناة 12 إن الجيش يعمل على فهم ما إذا كانت جميع الأدوية التي تم العثور عليها في المستشفى جاءت من الشحنات التي نظمتها العائلات، أو ما إذا كان هناك أي منها تم إرساله في صفقة رسمية منفصلة رتبتها السلطات الإسرائيلية عبر قطر، حيث لا يزال من غير المعروف ما إذا كان أي من هذه الأدوية الأخيرة قد وصل إلى الرهائن أيضا.
تم احتجاز 253 شخصا كرهائن في 7 أكتوبر، عندما قادت حركة حماس هجوما كبيرا على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص. ولا يزال أكثر من نصف الرهائن في الأسر.
ويعاني العديد من الرهائن، بما في ذلك عدد من الرجال المسنين، من أمراض مزمنة، مما يجعل توصيل الأدوية ضروريا. ولم تؤت الجهود المبذولة للتفاوض على تحريرهم من أسر حماس ثمارها بعد.
وكشفت العائلات التي تقف وراء المشروع عن التفاصيل بعد أن عثر جنود الجيش الإسرائيلي على الأدوية في مستشفى ناصر. بحسب التقرير يوم السبت، أرادت العائلات توجيه رسالة إلى القادة الإسرائيليين “للتفكير خارج الصندوق” فيما يتعلق بوضع الرهائن والجهود المبذولة لإطلاق سراحهم. وبحسب ما ورد توقفت المفاوضات بشأن صفقة رهائن مشابهة لصفقة تم الافراج خلاها عن بعض الرهائن في نوفمبر.
ودخلت قوات الجيش المبنى يوم الخميس بعد أن طوقت المستشفى لمدة أسبوع، بدعوى أن لديها معلومات باحتجاز رهائن هناك وأن بعض جثث الرهائن القتلى قد تكون لا تزال موجودة في الموقع. وقالت رهينة واحدة على الأقل تم إطلاق سراحها إنها وأكثر من عشرين رهينة آخرين كانوا محتجزين داخل المستشفى.
وعثر الجنود على قذائف هاون وقنابل يدوية وأسلحة أخرى تابعة لحماس داخل المنشأة الطبية، بالإضافة إلى الأدوية التي حملت أسماء الرهائن.
وفي الوقت نفسه، ما زال لا يوجد هناك أي تحديث بشأن ما إذا كانت شروط الصفقة المنفصلة التي أعلنتها قطر في 16 يناير لتسليم الأدوية للرهائن قد تم تنفيذها. ابتداء من 17 يناير، كان من المفترض أن يتم توفير الأدوية للرهائن مقابل كمية كبيرة من الإمدادات الطبية وغيرها من المساعدات لسكان غزة.
في إطار الصفقة، طلبت إسرائيل الحصول على دليل مرئي بأن الأدوية المعنية قد وصلت لكل رهينة من الرهائن. ورفض الصليب الأحمر، الذي اتُهم بالتنصل من مسؤوليته في ضمان الرعاية الطبية للإسرائيليين المختطفين، المشاركة.
كما لم تقم المنظمة الإنسانية الدولية بزيارة الرهائن خلال الأشهر الأربعة والنصف منذ 7 أكتوبر.
وقالت فرنسا، التي لعبت دورا رئيسيا في التوسط في الاتفاق، إنها بدأت الضغط على قطر لتحديد مكان وجود الأدوية الخاصة بالرهائن.
في وقت سابق هذا الشهر، نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر أدوية تم العثور عليها في نفق عميقا تحت خان يونس حيث يُزعم أنه تم احتجاز رهائن. ولم يكن هناك أي شرح خلال الجزء من الفيديو الذي ظهرت فيه عبوات الأدوية، ورفض الجيش الإسرائيلي تقديم أي معلومات إضافية يمكن أن تلقي الضوء على هذا الجزء. كما رفض مكتب رئيس الوزراء التعليق.
تدعو مظاهرات أسبوعية تُنظم في تل أبيب الحكومة إلى التوصل إلى اتفاق من أجل إطلاق سراح المختطفين.