انقلب السحر على الساحر.إسرائيل في «واطة» وتستنجد بهذه الدولة
انقلب السحر على الساحر.إسرائيل في «واطة» وتستنجد بهذه الدولة
في ليلة وضحاها، انقلب السحر على الساحر، وأصبحت القيادة السياسية والعسكرية بإسرائيل تُعاني من أزمات طاحنة منها السياسية والصحية والعسكرية.. غيرها من التظاهرات والاحتجاجات العنيفة التي شهدتها تل أبيب خلال ألفترة الماضيه تحت عنوان «إسرائيل في ورطة» تضمن أن الحكومة الإسرائيلية تعيش في ورطة بسبب انكماش الناتج المحلي في اسرائيل، ليس بسبب جائحة الكورونا فحسب، بل نتيجة الانفاق الحكومي وتضرر التجارة، وبسبب توقف جزء كبير من النشاط الاقتصادي.
أن عدد الموظفين والمستخدمين الذين فرضت عليهم إجازة غير مدفوعة الأجر أو على حساب عطلهم السنوية وصل إلى ٤٠٪ أي حوالي المليونين ونصف المليون عامل، وتتراجعت الصادرات الاسرائيلية بنسبة ٦٪ قبل انتشار جائحة الكورونا في اسرائيل والعالم. وأن إسرائيل استنجدت بالرئيس الأمريكي وطلبت مساعدة ٤٧ مليار دولار ، وسيحتاج الاقتصاد الاسرائيلي إلى عدة سنوات للتعافي من الخسائر الذي خلفته جائحة الكورونا، وخاصة أن البورصة خسرت خلال الفترة الماضية ٢٧ ٪ من قدرتها وتعاملاتها المالية.
ومن ناحية أخرى، ذكرت قناة «كان ». أن مصادر في الائتلاف الحكومي اقترحت على حزبي “الليكود” و”كاحوال لافان” حلًا وسطًا بخصوص ميزانية الدولة يجنبها أزمة سياسية قد تقودها إلى انتخابات رابعة، يقضي على أن تجري الحكومة نقاشًا وتصويتًا على مشروع قانون ميزانية لعامين ماليين، إلا أن الكنيست تصادق على ميزانية لكل عام على حدة .