« بجاحة اثيوبية » أديس أبابا تطالب السودان بهذا الأمر الغريب

في خطوة تجسد سياسة قلب الحقائق ، والمماطلة والمراوغة ، طالبت إثيوبيا الجيش السوداني ، بالانسحاب من الأراضي التي احتلها مؤخرا ، على حد تعبير المسئول الأثيوبي ،

حرب بالوكالة

وقال عضو في لجنة الحدود الإثيوبية السودانية المشتركة وهيب مولونه في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية، أن هناك شك في أن أطرافا ثالثة تقف وراء هذه الخطوة السودانية الاخيرة ، وتعتبر بأنها نوع من حرب بالوكالة ، مضيفا أنه في ضوء علاقات طويلة الأمد بين البلدين، يجب حل الخلافات بينهما سلميا.

الخيار الوحيد

وأضاف وهيب أن إعادة تنشيط آليات الحدود هو الخيار الوحيد لحل النزاع الحدودي الأخير بين إثيوبيا والسودان، داعيا البلدين إلى ضرورة احترام معاهدة الحدود بين البلدين، المتمثل في الإتفاق المتبادل لعام 1972.

يذكر أن السودان أكدت مرارا ان القوات المسلحة السودانية استعادت أراضي سودانية ، سبق أن استولت عليها مليشيات اثيوبية ، وأنه لا يوجد نزاع حول الحدود مع إثيوبيا ، لأن هذه الحدود واضحة وفقا لاتفاقية 1902

مزاعم اثيوبيا

وقال المسئول الأثيوبي أنه لا يمكن حل الخلاف من جانب واحد، لأن الأمر يتعلق بحدود مشتركة، علاوة على ذلك، فمن الممارسات الدولية أن يتم حل قضايا الحدود عن طريق التفاوض والحوار بين الأطراف المعنية. وأكد وهيب أنه قبل بدء أي مفاوضات، على الجيش السوداني إخلاء المنطقة التي احتلها من خلال تهجير المزارعين الإثيوبيين، حسب تعبيره، اعتبارًا من 6 نوفمبر 2020، مع احترام الوضع الراهن لإثيوبيا.