بسبب البيض.. إيلون ماسك يشنّ هجوماً على الإعلام الأمريكي
بسبب البيض.. إيلون ماسك يشنّ هجوماً على الإعلام الأمريكي
شنَّ الملياردير إيلون ماسك هجوماً ضارياً على وسائل الإعلام الأمريكية، واصفاً إياها بـ«العنصرية».
وجاء تصريح ماسك على خلفية اتخاذ عدد من الصحف الأمريكية قراراً بوقف نشر الشرائط المصورة «ديلبرت»، التي أشار مبتكرها إلى أن السكان السود يشكّلون «مجموعة كراهية».
وغرّد رئيس شركة «تيسلا»، أمس، عبر شبكة «تويتر» التي يملكها، قائلاً: «إن وسائل الإعلام الأمريكية أظهرت فترة طويلة جداً عنصرية تجاه الأشخاص غير البيض»، مؤكداً أنها «باتت اليوم عنصرية تجاه البيض والآسيويين».
وأضاف: «الأمر نفسه سُجّل في الكليات والمدارس الثانوية التي يرتادها أفراد من النخبة في الولايات المتحدة»، مطالباً بالتوقف عن التصرف بعنصرية.
ووصف مبتكر «ديلبرت»، سكوت آدامز، في إحدى حلقاته عبر «يوتيوب»، الأربعاء، السكان السود بـ«مجموعة كراهية»، مؤكداً رفضه «أي رابط يجمعه بهم».
وقال آدامز، الذي حظي بشهرة خلال تسعينيات القرن العشرين بفضل الشرائط المصورة الهزلية التي تتناول عالم الأعمال: «استناداً إلى الطريقة التي تسير بها الأمور حالياً، إن أفضل نصيحة يمكنني أن أقدّمها للبيض هي الابتعاد عن السود».
وكان آدامز يعلّق على استطلاع أجرته شركة «راسموسن ريبورتس» أظهر، على حدّ قوله، أنّ قلة من السود، الذين شملهم الاستطلاع، يرون أنّه «لا بأس في أن يكونوا من أصحاب البشرة البيضاء».
ومساء الجمعة، أعلنت شبكة «يو إس إيه توداي نتوورك»، التي تدير مئات الصحف الأمريكية، أنها ستحجم عن نشر هذه الشرائط المصورة، بسبب تعليقات تنطوي على تمييز أدلى بها مؤلف القصص.
أما صحيفة «واشنطن بوست»، فأفادت، السبت، بأنها ستتوقف عن نشر «ديلبرت».