بطلة فيلم “المرأة والساطور” قطعت زوجها اشلاء والسبب لا يخطر علي البال
بطلة فيلم “المرأة والساطور” قطعت زوجها اشلاء والسبب لا يخطر علي البال
يجد صناع الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية، في القصص الحقيقية، مادة خصبة لتقديم أعمال يضمنوا نجاحه قبل العرض، خصوصا وأن مثل هذه النوعية من الأعمال، تحظى بإعجاب وانبهار المشاهدين.
وقد أثبتت العديد من التجارب، أن الأعمال المأخوذة عن قصص واقعية، حققت نجاحاً كبيراً، ولنا فى مسلسل “رأفت الهجان” خير دليل، حيث تناول قصة البطل المصري رفعت الجمال، وكيف نجح فى مد بلده بمعلومات مهمة ضمنت لها الغلبة فى الصراع مع إسرائيل.
ورغم أن المسلسل جاء فى أكثر من جزء، إلا أنه مع كل جزء جديد، كان يثبت نجاحه الأكبر، حتى أنه بات من الأعمال الفنية القليلة التي ما زال الجمهور يعاود مشاهدتها دون ملل.
ومع قصة حقيقية أخرى، تم عرضها على شاشة السينما المصرية، وعاشت هذه التجربة الفنية طويلا، وأكثر مما توقع حتى أصحابها، وهي فيلم “المرأة والساطور” التى لعبت بطولته الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد، وكان من أكثر أفلامها التى أحدثت ضجة كبيرة وقت العرض فى عام 1996.
وشارك فى بطولة الفيلم، إلى جانب النجمة الجميلة نبيلة عبيد، النجوم: أبو بكر عزت، ماجد المصري، عبدالمنعم مدبولي، دنيا عبدالعزيز، وزوزو نبيل.
ودارت أحداث الفيلم حول “سعاد”، وهي أرملة تقع فى شباك محمود علوان، الذي يقنعها بأنه صاحب منصب رفيع، وبعد قصة حب تجمع بينهما تتزوج منه، ثم تدخل في معاناة لا حدود لها حتى تتضطر في النهاية إلى التخلص منه.
قصة واقعية
هذا ما جرى على الشاشة، فماذا بالنسبة لما جرى في الواقع؟ الإجابة تحملها قصة ناهد القفاص، والتى بدأت حكايتها بعد أن حصلت على ورقة الطلاق من زوجها الأول وتصورت أنها أخيرا حصلت على حريتها، ولن تعيش في معاناة بعد ذلك، لكن يبدو أن القدر كان يخبئ لها أمر جلل فيما بعد لم تدركه وقتها.
بداية سعيدة
عاشت “ناهد” بعد الطلاق حياة سعيدة، حتى تعرفت على شخص آخر تعلق قلبها به، وبدأت القصة بينهما كحبيب وحبيبة، ولم يدرك الثنائي أن ما هو قادم سيجعل منها قاتلة ومنه مجني عليه.
عاشت “ناهد” الشهور الأولى من عمر زواجها الجديد، في سعادة وهناء، حتى اكتشفت السر الخطير في حياة زوجها، وهو أنه نصاب بعدما فاجأها بسرقة كل أموالها وممتلكاتها، وحين قررت أن تواجهه بدأ في ضربها وتعنيفها، وأخيرا لم تجد مفراً من التخلص من تلك الحياة البائسة ومن مصدر القلق الأول فيها، وهو زوجها فقتلته وقطعت جثته، وألقت بها أمام مبنى مهجور خلف مدرسة كلية النصر بمحافظة الإسكندرية.
مفاجأة صادمة
وقد تكشفت مفاجأة صادمة، خلال محاكمة ناهد، حيث أثبتت التحقيقات أن القتيل سبق وتزوج قبلها 17 سيدة، وكان فى كل مرة يأخذ أموال زوجته غصبا ويتركها ليتزوج من غيرها ويعيد الكرة مرة تلو الأخرى.