بعد إصابته بالسرطان .. أبرز المشكلات الصحية التي تعرض لها الملك تشارلز الثالث

أعلن قصر باكنجهام الاثنين أنه تم تشخيص إصابة الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا بالسرطان، وسيؤجل واجباته العامة.

وكان تشارلز (75 عاما) قد أمضى ثلاث ليال في المستشفى الشهر الماضي بعد خضوعه لعملية تصحيحية لتضخم البروستاتا عندما تمت الإشارة إلى وجود أمر مثير للقلق. وقال القصر إن الاختبارات حددت نوعا من السرطان.

ولم يذكر القصر أي تفاصيل عن السرطان الذي يعاني منه الملك تشارلز لكن مصدرا ملكيا قال إنه ليس سرطان البروستاتا.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الملك، 75 عاما، لمشكلات صحية.

وبحسب MailOnline فقد عانى الملك تشارلز من بعض المشكلات الصحية على مر السنين أبرزها مايلي:

آلام مزمنة في الرقبة والظهر

كشف الأمير هاري في مذكراته أن والده كان يعاني من آلام مزمنة في الرقبة والظهر ويرجع السبب فيها جزئيًا إلى إصابات البولو القديمة.

وأصيب تشارلز بانزلاق غضروفي في أوائل التسعينيات، ويُعتقد أن مشيته المميزة – مع ربط أصابعه خلف ظهره – هي خدعة علاجية للمساعدة في تخفيف آلام ظهره. ومن خلال فتح صدره وسحب كتفيه إلى الخلف، تمنعه ​​هذه التقنية من الانزلاق أثناء المشي.

أصابع النقانق

جذبت أصابع النقانق التي أطلق عليها الملك تشارلز، الكثير من الاهتمام من المراقبين الملكيين على مر السنين.

وكتب تشارلز مازحاً إلى صديق له بعد ولادة ويليام في عام 1982: “إنه مدهش ولديه أصابع نقانق مثل أصابعي تماما”.

وقد أشارت والدته الراحلة، الملكة إليزابيث الثانية، إلى أن مولودها الأول كان لديه أصابع كبيرة عندما كان مجرد طفل رضيع”.

وكانت يداه الكبيرتان سمة وصفتها الملكة في رسالة إلى مدرس الموسيقى الخاص بها بعد ولادة تشارلز.

وكتبت: “الطفل لطيف للغاية ونحن فخورون به للغاية”. لديه زوج مثير للاهتمام من الأيدي.

وقال جي بي تشون تانغ، المدير الطبي في مركز بال مول الطبي في مانشستر: “هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل الشخص يعاني من أصابع النقانق”.

وبحسب الطبيب فغالباً ما تكون الأصابع المنتفخة أحد أعراض احتباس الماء الذي يمكن أن يكون ناجماً عن العديد من الحالات الصحية.

و”تنشأ هذه الحالة بسبب الالتهاب ويمكن أن تكون نتيجة لالتهاب المفاصل أو الالتهابات البكتيرية المتعددة أو حتى السل.

“وتشمل الاحتمالات الأخرى ارتفاع مستويات الملح، وردود الفعل التحسسية، والآثار الجانبية الطبية، والإصابات وأمراض المناعة الذاتية.”

وأوضح الطبيب أن السبب الجذري وراء تورم أصابع الملك تشارلز، هو التهاب الدكتايل.

ورم غير سرطاني.

في عام 2008 تمت إزالة ورم غير سرطاني من جسر أنف الملك تشارلز في إجراء بسيط، وشوهد الملكي مع جص صغير سداسي الشكل على الجانب الأيمن من أنفه بعد الجراحة التي أجريت في مقر إقامته بلندن.

كسر
وقع حادث البولو الأول لتشارلز في عام 1980، عندما تم سقط من على حصانه أثناء مباراة في وندسور. احتاج تشارلز إلى ست غرز، مما ترك ندبة على شكل هلال بحجم بوصتين على خده الأيسر، كما كسر ذراعه اليمنى بعد سقوطه من حصانه خلال مباراة بولو في سيرنسيستر في عام 1990.
وأمضى الملكي ثلاث ليال في المستشفى، لكن الجرح لم يلتئم بشكل صحيح، وبعد ثلاثة أشهر من الألم – والتحذير من أنه إذا لم يتم علاجه، فقد يؤدي إلى إصابته بالشلل الشديد لدرجة أنه لن يتمكن من أداء التحية – خضع لعملية جراحية لإصلاحه.

وأثناء عملية صيد في عام 2001 وقع من على حصانه وكسر عظم صغير على حافة لوح الكتف.

جراحة الركبة

في عام 1992 خضع لعملية جراحية لإصلاح الغضروف الممزق في ركبته اليسرى.
وبعد ست سنوات، في عام 1998، احتاج إلى إجراء عملية جراحية بالليزر لإصلاح الغضروف التالف في ركبته اليمنى.

القرنية مخدوشة

في نوفمبر 2001 ارتدى ضمادة على عينه اليسرى، اتضح أن الأمير كان ينشر غصنًا من شجرة في هايجروف ودخلت نشارة الخشب في عينه وخدشت قرنيته وأثر مؤقتًا على بصره .

الحنجرة التالفة
في عام 1981، طارت كرة بولو طائشة – يُفترض أنها ضربت من قبل منافس – مباشرة إلى حلق تشارلز أثناء المباراة فقد صوته لمدة عشرة أيام

فتق
أجرى تشارلز عملية جراحية لفتق في مارس 2003، والذي ورد أنه نتج عن إصابة في البستنة في هايجروف.