وصلت الدعوة للتبرع للشرطي الفرنسي الذي قتل بالرصاص مراهقا / 17 عاما/ إلى أكثر من 500 ألف يورو (545 ألف دولار).
وأثارت الوفاة التي وقعت يوم الثلاثاء، والتي جاءت بعد أن حاول تجاوز نقطة توقف مروري، أعمال شغب واسعة النطاق في جميع أنحاء فرنسا.
والهدف من حملة التبرع هو دعم عائلة الشرطي، “الذي كان يقوم بعمله ودفع ثمنا باهظا”، حسبما قالت الحملة في بيان.
وتم إطلاق الحملة من قبل جان مسيحة، وهو مؤيد للسياسي الفرنسي اليميني المتطرف إريك زمور.
وكان ضباط من الشرطة قد ذكروا في البداية أن الشاب أراد دهسهم لكنهم تراجعوا عن هذا الرواية فقط عندما انتشرت صور الفيديو للحادث، التي تحققت منها وسائل الإعلام، على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقد تم حبس الشرطي الذي أطلق النار. وبدأ تحقيق في جريمة القتل غير العمد.
وأعقب الحادث أعمال عنف واسعة النطاق في فرنسا.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، أن 45 شرطيا على الأقل أصيبوا، فيما أوقفت السلطات 719 شخصا على الأقل ليلة أمس وهي الليلة الخامسة للاحتجاجات.
وأضافت أنه تم حشد حوالي 45 ألف من رجال الشرطة والدرك وآلاف من رجال الإطفاء خلال الليل في أنحاء البلاد.
وأشارت الوزارة إلى أن “المتظاهرين أضرموا النيران في 871 موقعاً عامًا، و577 سيارة، وألحقوا أضراراً بـ 74 مبنى خلال الليلة ذاتها.