وضعت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارديشيان، زوجها المغني المعروف كاني ويست، الذي ينوي خوض سابق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أمام خيارين أسهلهما مُر، حيثُ وضعت نفسها والعائلة في جهة وخوض السباق الانتخابي بجهة أخرى.
وجاءت خطوة كارديشيان تجاه زوجها، بعد تصريحات الأخير، التي وُصفت بـ“الصادمة“ ولاقت سيلا من الانتقادات، عندما اعترف بالتفكير في إجهاض ابنته نورث خلال حملة له في ولاية كارولينا الجنوبية، وهو ما أثار حفيظة كارديشيان ودفعها إلى تلك الخطوة،
وقال أحد المصادر: ”انهارت الأمور بينهما بشكل كبير ومفاجئ“، مضيفا أن كيم غاضبة للغاية ومصدومة من تصريحات كاني وكشفه عن تفاصيل حساسة لم يتعين أن تكون ”علنية“.
ويوم أمس الإثنين، قال كاني في أحدث حملاته: ”كدت أقتل ابنتي، اتصلت بي حبيبتي وهي تصرخ وتبكي، أنا مغني راب وأبلغتني أنها حامل وكانت تبكي، وحتى إذا انفصلت زوجتي عني بعد هذا الخطاب، فقد جلبت نورث إلى هذا العالم عندما لم أرد ذلك وتصدت للأمر وقامت بحماية هذه الطفلة“.وأبدت المصادر قلقا بالغا بشأن صحة مغني الراب كاني العقلية، خاصة أنه يعاني من اضطراب ثنائي القطب، وسبق أن اعترف برفضه تعاطي الدواء في بعض الأحيان.
وقال مصدر آخر إن ”حالة كاني ليست جيدة حاليا، ولا يصغي لأي شخص يحاول التحدث معه للحصول على المساعدة، وغضب كيم ينبع من حقيقة إدراكها أن نورث سوف تسمع هذه التصريحات عندما تكبر، الأمر الذي سيكون مفجعا لها“.
وأشار المصدر نفسه أن كيم تشعر بحاجتها إلى الابتعاد بعض الوقت عن كاني، وقول والدتها كريس جينر إن هناك حاجة للتباعد بين الثنائي لمدة أسبوعين على الأقل قبل أن يتمكن كاني من رؤية كيم وأطفالهما مجددا.وبين المصدر أن هذه التوترات تأتي في وقت تحاول فيه كيم أن تكون أمًا رائعة وتركز على دراستها بكلية الحقوق والتزاماتها في العمل، وكيف يصعب تنفيذ ذلك دون مساعدة كاني بقدر الإمكان، خاصة أن لكاني طبيعة مسيطرة تتصادم مع كيم لأنها تشعر بأنه يفرض آراءه عليها وعلى أسلوب حياتها.
ويوم أمس الإثنين، نشر زوج نجمة تلفزيون الواقع تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“، ادعى فيها أن زوجته حاولت استدعاء أطباء نفسيين ومنعه من مغادرة مزرعته، ولكنه حذف التغريدة لاحقا.
وحتى الآن، لم يعلق أي من كاني أو كيم على موضوع الانفصال الوشيك، بينما لا يزال قرار نجم الراب غير معروف بعد.