تصريح جديد من الخارجية الأمريكية عن أزمة السد الإثيوبي

قالت الخارجية الأميركية، إنها تتفهم أهمية مياه النيل، وتؤكد المواصلة على تشجيع استئناف الحوار حول سد النهضة.

وأشارت، مساء أمس الثلاثا، أن الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي سيؤدي إلى زيادة حدة التوتر في المنطقة.

وكانت مصادر كشفت عن قيام مصر والسودان بإجراء اتصالات وتوسيع دائرة التنسيق مع دوائر صناعة القرار في الولايات المتحدة الأمريكية لبحث التطورات الأخيرة في أزمة سد النهضة.

يأتي ذلك بعد إخطار إثيوبيا لمصر، مساء الاثنين الماضي، بأنها اتخذت قرارًا فرديًا ببدء عملية الملء الثاني لخزان سد النهضة، رغم عدم التوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب، وهو الأمر الذي رفضته مصر والسودان بشدة، مؤكدين أنهما قادرين على حماية حقوق شعوبهما المائية.

ومن المُقرر أن يعقد مجلس الأمن، غدًا الخميس الموافق 8 يوليو 2021م، جلسة، بناءً على دعوة من مصر والسودان، لحل أزمة السد الإثيوبي، وإيقاف إثيوبيا عن اتخاذ القرارات الأحادية على نهر النيل الذي يتشارك فيه دول حوض النيل.