استحدث رئيس وزراء دولة بابوا غينيا الجديدة، جيمس مارابيه، في حكومته أول وزارة تعنى بأشهر مشروب في العالم.
وتم تعيين جو كولي في منصب وزير القهوة، من حي أنغليمب ساوث واغي في منطقة المرتفعات الوسطى.
وقال رئيس الوزراء، جيمس مارابي، الذي أُعيد انتخابه مطلع الشهر الجاري، إن المنصب الجديد يُبرهن على التزام الحكومة بتوسيع الصناعات الزراعية الأساسية.
وأضاف أثناء الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد المكوّن من 33 وزيراً: «تُركّز التعيينات الجديدة على الزراعة بشكلٍ بارز للغاية، وذلك بهدف تحقيق النمو الزراعي في البلاد».
وأوضح مارابي: «تُعتبر الزراعة هي المجال الذي يمكن للحكومة أن تترك فيه أعظم الأثر على سكان هذا البلد، لأن غالبية شعبنا من مزارعي الكفاف. ولدينا الأراضي اللازمة، ويجب أن نشجِّع شعبنا على الإنتاج الزراعي».
برزت قهوة بابوا غينيا الجديدة كمنتج استيراد مطلوب في السنوات الأخيرة. حيث بدأت المقاهي في أستراليا، والولايات المتحدة، واليابان تُقدّم القهوة المصنوعة من حبوب مزروعة في بابوا غينيا الجديدة.
وقال مارابي إنه يجب إعادة إحياء صناعة القهوة حتى تُدرّ عائد تصدير أكبر. بينما أوضح كولي أنه يُدرك أهمية هذا التحدي، لأنه ينحدر من وادي واغي في مقاطعة جيواكا، التي كانت مزرعةً ضخمة للقهوة في يومٍ من الأيام، لكنها أصبحت مكسوةً بالشجيرات الصغيرة الآن.
كما استحدثت الحكومة وزارة جديدة أخرى هي وزارة زيت النخيل.
ما الهدف؟
الهدف الأساسي من تأسيس هذه الوزارة هو رفع معدل الربح السنوي من تصدير قهوة بابوا غينيا الجديدة، بزيادة عدد الدول التي يمكن أن تكون أسواقا محتملة.
والقهوة في دولة بابوا غينيا الجديدة، تعتبر ثاني أكبر محصول زراعي في البلاد، بعد زيت النخيل، وتمثل القهوة نسبة 27 % من إجمالي صادرات دولة بابوا غينيا الجديدة من المزروعات، و6% من إجمالي صادرات الدولة.