تفاصيل جديدة حول حالة الطبيب المصري المصاب بالسعودية

كشف مصدر مسؤول، تفاصيل جديدة بخصوص الطبيب المصري أيمن عبدالسلام، الذي تعرض لإطلاق النار من قبل مواطن سعودي، داخل مقر عمله في مدينة القصيم بالمملكة العربية السعودية.

وقال المصدر إن الطبيب “أيمن” خضع يوم الأحد، لعملية جراحية لاستخراج الرصاصة من صدره، وتم استخراج المقذوف وحالته مستقرة الآن، لافتاً إلى أنه يوجد حالياً في العناية المركزة بمستشفى بريدة المركزي، على أن يخرج منها يوم الاثنين.

ويعمل الطبيب المصري المصاب بوزارة الصحة السعودية مديراً بمركز السموم بمنطقة القصيم، شمال المملكة العربية السعودية، ويبلغ من العمر 60 عاما.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى 6 أيام مضت، حيث تعرض الطبيب المصري لحادث اعتداء من أحد الأشخاص السعوديين من أبناء منطقة القصيم على خلفية وفاة أخيه لوجود شبهة جنائية في الوفاة، فقررت النيابة العامة تشريح الجثمان، وتنفيذاً لقرار النيابة قام الطبيب الشرعي بالتشريح وإعداد التقارير.

ولم يباشر الطبيب “أيمن” تشريح الحالة بنفسه، ولكن تم الاعتداء عليه في مقر عمله ظناً من الجاني أن الطبيب المصري هو من قام بتشريح جثمان أخيه، فباغته الجاني بإطلاق 3 أعيرة نارية في صدره، وعند سقوطه على الأرض أخرج الجاني ساطور وضربه به، إلا أن الطبيب تلقى تلك الضربات على ذراعه مما تسبب في كسر الذراع وسيخضع غداً لعملية جراحية في الذراع.

ويُتابع مكتب التمثيل العمالي بالقنصلية العامة المصرية بالرياض حالة الطبيب مع أسرته المتواجدة حالياً معه بالسعودية لحين خروجه سالما من المستشفى والحصول على كافة حقوقه.

وألقت السلطات السعودية، القبض على المواطن السعودي، وتم إيداعه في السجن، وسيخضع للمحاكمة وفقا للقانون السعودي.