المزيد

ثلاثة أشهر من الوهم الإسرائيلي في غزة

ثلاثة أشهر من الوهم الإسرائيلي في غزة

اعداد /جمال حلمي
أكثر من ثلاثة أشهر من الوهم الإسرائيلي في غزة بحثا عن انتصارات زائفة لم تحقق تل أبيب أي منها . في الوقت نفسه كبدت الحرب دولة الاحتلال خسائرغير مسبوقة على أكثر من مستوى. يتوقع أن تشل إسرائيل لسنوات كثيرة مقبلة عسكريا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا. مني الاحتلال بخسائر فادحة وصفتها يدعوت احرانوت الصحيفة العبرية. بأنها الأعلى كلفه على إسرائيل. ميدانيا ورغم إعلان جيش الاحتلال تفكيك البنية التحتية العسكرية لحركة حماس في شمالي غزة وإسقاطه ثمانية ألاف مقاتل من المقاومة الفلسطينية إلا هذه الانجازات التكتيكية المزعومة لم تجعل إسرائيل قادرة على تحقيق أهداف الحرب وتفكيك قدرات الفصائل العسكرية وعودة المحتجزين في غزه بحسب الصحيفة انتقدت كذلك فشل المحاولة الميدانية لإنقاذ المحتجزين أحياء وكذلك فشل جيش الاحتلال في القضاء علي كبار مسئولي حماس في القطاع المدمر. والحرب كانت لها تأثيرات سلبية كذلك على اقتصاد دولة الاحتلال إذ ارتفعت تكلفتها إلى نحو مائتين وسبعة عشر مليار شيكل متضمنا الميزانية القتالية للجيش والمساعدات الواسعة علي الاقتصاد في جميع المجالات الصحيفة ووجهت الضوء الى تضائل الدعم العالمي لإسرائيل بسبب المأساة التي يعيشها سكان غزه في وقت تتزايد فيه معاداة السامية بشكل كبير وانتشار خطاب الكراهية ضد اليهود على منصات التواصل الاجتماعي كما إن استمرار الحرب قرب مستوطنات غلاف غزه غير التركيبة الاجتماعية لدولة الاحتلال حيث أجبر سكان الآلاف على ترك منازلهم والعيش في فنادق وتغير روتين حياتهم بل أن بعضهم فقد الأمل في العودة من جديد لمعيشتهم قبل السابع من أكتوبر ويعتقد قادة الاحتلال أنهم يحققون أهدافهم بتغطية أرض غزة بدماء أطفالها ونسائها ورجالها لكن الصور التي ينقلها الإعلام العبري عن حالة المجتمع الإسرائيلي عقب طوفان الأقصى تجسد ما يعيشه نتنياهو ومسئولوه من انقسام وقلق وتخبط وإحباط

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى