أراء وتحقيقات

جعلوهم مستيقظين لمده شهر فكانت الصاعقة.

جعلوهم مستيقظين لمده شهر فكانت الصاعقة.

خلق الله البشر بطبيعة خاصة وأيدلوجية واحدة يعلمها، وخلق النوم لياخذ الجسد والعقل الإنساني قسط من الراحة؛ ليجدد طاقته من جديد ولكن عندما نتحدي طبيعة الخالق، يحدث مالا يُحمد عقباه فتعرف في المقال عن تحدي بعض العلماء

للطبيعة البشرية..

في روسيا عام 1940 قام عدد من الباحثين الروس بتجربة غريبة! هدفها اختبار مدي تأثير الحرمان من النوم علي البشر ، طلبوا من 5 سجناء البقاء مستيقظين لمدة 30 يوم دون نوم مقابل إطلاق صراحهم ، واستخدم الباحثون والعلماء غازا خاصا يساعدهم علي البقاء مستيقظين ، وضع السجناء في غرفة معزولة ويضخ لهم الغاز ليجعلهم مستيقظين وممزوجا بالأكسجين .

كانت الغرفة مليئة بالكتب والطعام والشراب وكل ما يحتاجون لأشهر بالإضافة إلي دورة مياه ، الباحثون كانوا يراقبون السجناء عن طريق نافذة زجاجية ويتواصلون معهم عن طريق 5 ميكروفونات ، أول 5 أيام مروا بشكل طبيعي لكن ! مع بداية اليوم السادس بدأ سلوك السجناء يصبح غريبا وفي اليوم التاسع جن جنون السجناء وفقدوا عقلهم حيث قام أحدهم بالصراخ بأعلى صوته وهو يجري في الغرفة ل 3 ساعات كاملة حتي تقطعت حباله الصوتية ..

الغريب أن باقي السجناء لم يهتموا بأمره ! ، وفجأة ! قاموا بتمزيق الكتب وتلطيخ الأوراق ببرازهم والصقوها علي النوافذ الزجاجية حتي لا يراقبهم أحد .. وعم الصمت بعدها

وبعد 3 أيام أخري أي في اليوم ال 12 أصيب الباحثون بالقلق لعدم وجود إشارات أو صوت من الغرفة رغم استهلاك معدل الأكسحين الذي يشير إلي أن السجناء مازالوا علي قيد الحياة فخاطبوهم عن طريق الميكروفونات وقالوا سوف ندخل لنتصفح ابتعدوا عن الباب وانبطحوا أرضا وإلا سنطلق النار عليكم وجاءهم الرد من أحد السجناء قال نحن لا نريد أن يطلق سراحنا بعد الآن ! ..

قرر الباحثون قطع الغاز عنهم الذي يجعلهم مستيقظين ولما فعلوا ذلك سمعوا أصوات السجناء وهم يصرخون ويتوسلون يطلبون إعادة ضخ الغاز من جديد ! وفي منتصف الليل اقتحم الجنود الغرفة فوجدوا أمامهم الغرفة غارقة في الدماء وهناك أحشاء وأعضاء في كل مكان في أرض الغرفة أما أكثر ما صدم الجنود هو اكتشافهم أن السجناء لم يستهلكوا جزءا كبيرا من الطعام بل كانوا يتغذون علي جثة أحد زملائهم ! وكانوا يأكلون جسمهم !!

كانت أجسامهم ممزقة وبطونهم مفتوحة ويمكن رؤية أعضائهم من خلالها مثل الرئة والمعدة التي كانت تهضم الأعضاء التي أكلوها ! تم نقل السجناء الأحياء إلي غرفة العمليات كانوا كأنهم وحوش مجنونة أحدهم غرز أسنانه في شرايينه وآخر لم يخدروه ولكنه كان يضحك بشكل جنوني وبصوت عالي حتي أجبروا علي تخديره ولما أفاق كان ينظر إلي الطبيب ويحاول أن يقول شيئا فأعطوه قلما وورقة فكتب عليها استمروا بقطع جسمي !

لقد كان مستمتعا بمشرط الطبيب وهو يقطع جسمه ! .. مات جميع السجناء ما عدا واحد بقي حيا لبضعة أيام ومات لكن قبل أن يموت لم يستطع الأطباء أن يعرفوا منه أي تفسير لما حصل ولكنه جاوب علي سؤال لماذا أذيتم أنفسكم ؟! قال .. حتي نبقي مستيقظين .. حتي نبقي مستيقظين !!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى