حوادث

حاولت خيانتي مع ابن عمها وعندما رفض هددته بالقتل

حاولت خيانتي مع ابن عمها وعندما رفض هددته بالقتل

تلجأ الكثير من الأسر إلى تزويج أبناءها بعد فترة خطوبة قصيرة قد يصل بعضها إلى شهر واحد فقط، هذا الأمر الذي قد يؤثر بالسلب على علاقة الزوجين، لعدم استطاعتهما التعرف على بعضهما البعض خلال تلك الفترة القصيرة، والتي هي غير كافية حتى يتمكن كلًا منهما من معرفة حقيقة مشاعره تجاه الآخر، الامر الذي قد يودي بهما إلى الطلاق في النهاية، مثلما حدث مع هؤلاء الزوجين.

تقدم الشاب بهاء البالغ من العمر 31 عامًا، لخطبة فتاة تبلغ من العمر 23 عامًا، اقترحها عليه أحد أقاربه، ولم يكن بينهما أي سابق معرفة، لتوافق عائلتها على تلك الخطبة، نظرًا لكونه مقتدر ماديًا، وسيتمكن من تنفيذ مطالب ابنتهم.

لم تستمر خطبة الزوجان سوى شهر واحد فقط، وتم زواجهما، لتبدأ المشاكل منذ اليوم الأول لزواجهما، حيث إن الزوج قال إنه فوجئ عقب الزواج أنه يعيش مع امرأة غامضة، لا يهمها أي شيء في الحياة سوى التظاهر أمام أفراد عائلتها داخل المنزل.

وأوضح الزوج أنه شك في سلوك زوجته منذ الأسبوع الأول لزواجهما، ولذا عندما طلبت منه شراء هاتف محمول لها رفض ذلك، موضحًا أنها كانت تتهرب من الإنجاب منه، وتفاجأ بعد مرور فترة قصيرة على الزواج بخيانتها له مع ابن عمها.

وروى الزوج. كيف اكتشف خيانة زوجته، قائلًا إنه عاد ذات يوم من عمله ليشعر أن زوجته شعرت بارتباك فور عودته، لتتركه وتدخل إلى المطبخ بحجة تحضير الطعام، ولكنها تأخرت به كثيرًا فشك في الأمر.

دخل الزوج إلى المطبخ عليه يعرف ما تخفيه عنه زوجته، فاكتشف أنها تخبئ منه هاتفًا محمولًا في قدر الطعام، وعندما علمت زوجته أنه عثر عليه، أخذت تتحدث معه بدون توقف في محاولة لتبرير الأمر، وتحاول إقناعه أن هذا الهاتف ملك لشقيقتها الصغرى.

فتح الزوج الهاتف وأخذ يقلب به ليتفاجأ برسائل أرسلتها زوجته إلى ابن عمها تهدده خلالها، وتخيره بين الرجوع إليها أو تقوم بقتله، مما استفز الزوج ودفعه للاعتداء عليها بالضرب، فما كان منها سوى أن هربت منه إلى منزل أسرتها.

مرت عدة أيام ليقرر الزوج التواصل مع والد زوجته، وأبدى له رغبته في الانفصال عنها، ولكن والد زوجته أخذ يتهرب منه، الأمر الذي دفع الزوج للجوء إلى محكمة الأسرة ورفع دعوى قضائية يطالب فيها بتطليق زوجته، مدعيًا أنها تزوجت منه فقط من أجل استفزاز ابن عمها الذي تجمعها علاقة حب به.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى