سعد الصغير يعد واحداً من أشهر المطربين في الوطن العربي فهو أول من غني لـ “الحمار والعنب” وأول مطرب يرشح لرئاسة جمهورية مصر فهو يرى نفسه رئيس جمهورية الغلابة، من أكثر الفنانين الذين أثاروا الجدل، حكم على زوجته بالإعدام بعد قتلها خادمتها وحرقها والتمثيل بجثتها، اتهم بقتل ابنته الوحيدة التي لا يتعدى عمرها 6 شهور. 
اسمه الحقيقي سعد محمود حنفي عبد العزيز، ولد في حي شبرا بالقاهرة يوم 30 يناير عام 1970، عمل مغني ومطرب شعبي في الأفراح الشعبية.اكتشفه المنتج محمد السبكي وأعطاه دوره الأول من خلال فيلم “لخمة رأس” والذي حقق نجاحا جماهيري كبيرا، وكانت اغنية “أصحى فوق” شهادة ميلاده مع الجمهور.شارك في أداء العديد من الأدوار الكوميدية في الكثير من الأفلام والمسلسلات والأعمال الدرامية ومنهم، قصة الحي الشعبي، البيه رومانسي، ولاد البلد، شارع الهرم، حصل خير، الآنسة مامي، جيران السعد، ولاد أبو إسماعيل، مبروك جالك قلق، دلع بنات، الكيف، ولاد إمبابة.
قرر الفنان سعد الصغير في أبريل عام 2012 الترشح لرئاسة جمهورية مصر العربية قبل غلق باب الترشح بعدة أيام، حيث انهى إجراءات الأوراق المطلوبة في اللجنة العليا للانتخابات بمصر الجديدة، وقال عن ترشحه للرئاسة: “أنا مغنى ومش بفهم في السياسة لكن هجيب واحد معايا يفهم في السياسة، أنا مطرب ولما غنيت الناس عرفتني ووصلت للي أنا فيه، أنا هكون مرشح الغلابة وهراعي مصالح الشعب وهخلي العلاج بالمجان ومقولتش أني هدي توك توك لكل مواطن”.
تزوج سعد الصغير مرتين الأولى من زوجته الحالية وأثمرت عن ابنهما الأكبر “محمود” الذي احترف كرة القدم ولعب في نادي بتروجيت.
أثار سعد الصغير جدلا واسعا في الوسط الفني بعدما أعلنت الراقصة شمس أسرار زواجهما عرفيا في أكتر من مقطع فيديو، وبعد مدة قصيرة انفصل عنها وقال أنه تزوجها تحت تأثير السحر نتيجة الأعمال التي سحرت له من شمس.
اتهمت الراقصة شمس الزوجة الثانية في حياة سعد الصغير بقتل ابنتهما الوحيدة بإجباره على إجهاضها في الشهر السادس من الحمل مما تسبب لها في نزيف شديد، ورد سعد نافياً تلك الاتهامات.وقد قضت محكمة النقض في يناير 2019 بقبول طعن الراقصة “شمس” و4 آخرين على حكم الإعدام والمؤبد الصادرة بحقهم، لاتهامهم بقتل خادمة بالإسكندرية، واستبدلت المحكمة الحكم الصادر من الجنايات بحق المتهمين، بتخفيف إعدام للراقصة “أميمة.م” الشهيرة بـ “شمس” بالسجن 15 سنة، وتخفيف المؤبد لشقيقة ووالدة المتهمة الأولى، و٢ آخرين، بالسجن 5 سنوات.وكانت محكمة الجنايات، أصدرت حكمًا في 8 أغسطس 2017، بالإعدام شنقًا للراقصة شمس، والسجن المؤبد لوالدتها وشقيقتها و2 آخرين، لاشتراكهم جميعًا في قتل المجني عليها “ولاء” في عام 2014 التي كانت تعمل خادمة في شقة شمس، ومثلوا بجثتها وأحرقوها.
وأسندت النيابة للمتهمين الـ 5 جرائم القتل عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وتعدوا على المجني عليها ضربًا بأدوات رياضة، وسكبوا عليها الماء المغلي وأحرقوا جسدها بأداة يصدر عنها لهب مكشوف، وذلك لإجبارها على الاعتراف بارتكاب جريمة سرقة، محدثين في جثتها العديد من الإصابات، قاصدين من ذلك إزهاق روحها.
