أراء وتحقيقات

حكاية عالم مصري لُقب بـ”أبو البيئة”. وقال عنه الاسرائليون: “لو لدينا مثله لزرعنا صحراء النقب كلها”

حكاية عالم مصري لُقب بـ"أبو البيئة". وقال عنه الاسرائليون: "لو لدينا مثله لزرعنا صحراء النقب كلها"

ضفدع نادر يحمل اسم عالم مصري شهير

الدكتور محمد عبدالفتاح القصاص، عالم نبات مصري، ,أول مسؤول من العالم الثالث يترأس الاتحاد الدولي لصون الطبيعة والموارد الطبيعية (IUCN)في الفترة 1978-1984، من مواليد 1921 في محافظة كفر الشيخ بمصر، التحق في سن الرابعة بكتاب القرية، حيث حفظ القرآن الكريم، وأرسله والده إلى الإسكندرية، ليتلقى طلب العلم.

وكانت هوايته أن يجمع أوراق النباتات المختلفة ويضعها في كراس خاص. وتخرج القصاص في كلية العلوم جامعة القاهرة عام 1944 بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف، ثم حصل على ماجستير عام 1947، وعلى دكتوراه الفلسفة في علم البيئة من جامعة كامبريدج عام 1950، وتدرج في وظائف هيئة التدريس بجامعة القاهرة، وأعير للعمل كأستاذ ورئيس قسم النبات بكلية العلوم في جامعة الخرطوم 1964 – 1968، وللعمل كمدير عام مساعد للعلوم – بالمنظمة العربية للتربية والثقافة 1972 – 1976، وعين عضواً في مجلس الشورى منذ 1980.

أطلق على نوع من الضفادع اسمه العلمى هو (Amietophrynus kassasii)، وبالإنجليزية (Nile Delta toad)، الضفدع القصاص، وكذلك (Damietta toad)، وهو علجوم متوطن فى مصر، وسجل لأول مرة عام 1993 فى منطقة دلتا النيل وينتشر بين النباتات المائية مثل حقول الأرز، وله وضع خاص فى مصر لمحدودية مكانه وعدم انتشاره بكثرة، ولوحظ بالفعل حدوث نقص فى أعداده خلال السنوات العشر الماضية، وقد سمى بهذا الاسم نسبة إلى العالم المصرى الدكتور محمد عبدالفتاح القصاص.

حصل القصاص، على العديد من الأوسمة منها جائزة الدولة التقديرية عام 1982، كما حصل على وسام السلم التعليمي الذهبي من السودان عام 1978، وجائزة الأمم المتحدة للبيئة في نفس العام، وجائزة زايد الدولية للبيئة عام 2001.

كان الدكتور محمد عبدالعزيز القصاص، من ضمن العلماء الذين ساهموا في إثراء معشبة علوم القاهرة بالنباتات، وقام بإهداء جميع الكتب في مكتبته لمكتبة كلية العلوم بجامعة القاهرة، قال عنه الاسرائليون: “لو لدينا مثل هذا الرجل لزرعنا صحراء النقب كلها”، وبسبب أبحاثه ودراساته العلمية حول السد العالي، وقع في خلاف مع النظام الناصري؛ وتوفي القصاص، في 21 مارس 2012، إثر إصابته بمرض السرطان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى