حكاية فيلم تبرأ منه أبطاله ورفضت الرقابه عرضه سينمائيا!

يعتبر فيلم سيدة الأقمار السوداء هو الفيلم الذي اعترف كل أبطاله بالندم علي المشاركة فيه، بعد قرارجهاز الرقابة في مصر بمنع عرضه في الأسبوع الأول منشهر مايو عام 1971 وكان حيثيات المنع أن الفيلم يحتوي علي مشاهد إباحية صريحة ولم يسبق للسينما العربية أن تكون قدمتها من قبل ، وأعتبر الرقيب أن الفيلم هو من اَجرأ الافلام العربية التي تم إنتاجها في تلك الفترة.

أن سيدة الأقمار السوادء هو فيلم لبناني قام ببطولته عادل أدهم ،حسين فهمي ،ناهد يسري والفيلم من تاليف وإخراج سمير خوري، وعند عرضه صنف للكبار فقط ولكن الرقابة في مصر قامت بمنع عرضه السينمائي ،
وقال الفنان حسين فهمي. أن معظم مشاهد ه في الفيلم غير حقيقة المخرج دون علمه أضاف مشاهد له بواسطة دوبلير وإنه علم بالمشاهد الفاضحة من خلال الكاتب الصحفي وجيه أبوذكري وقام برفع قضائية ضد المخرج والشركة المنتجة وبالصدفة قابله في مهرجان كان السينمائي فقام بالاعتداء عليه ، لأنه خدعه خلال تصوير الفيلم ولم يعرض المشاهد التي صورت .
ورغم الضجة الكبيرة علي بطلة الفيلم ناهد يسري إلا أن منع عرضه في مصر أنقذها من الانتقادات خاصة أن مشاهد ها تخطت الخطوط الحمراء في الجرأة وطالبت بعض الأقلام بشطب كل من شارك في الفيلم من نقابة الممثليينونشرت جريدة البيان الإماراتية في 28 ابريل 2002 تصريحا للفنان حسين فهمي الذي أعتبر الحكم الصادر له بحبس رجل أعمال انصافا له كمواطن وفنان ورب اسرة وكان رجل الأعمال الذي يملك نسخة فيديو من الفيلم قد طلب من حسين فهمي أن يدفع له 100 الف دولار حتي يسلمه النسخة ،
وبعد فيلم سيدة الاقمار السوداء تعرضت ناهد يسري لحادث سيارة كادت خلالها أن تفقد حياتها في عام 1974 وتعرض وجها للتشوية وإختفت فترة من الزمن ولكنها عادت للظهور بعد 10 سنوات ، قامت بأداء فريضة الحج 7 مرات والعمرة 29 مرة وكانت قد ارتدت الحجاب فترة من الزمن