حوادث

اعترافات مثيرة في واقعة مقتل سكرتيرة طبيب بمصر

اعترافات مثيرة في واقعة مقتل سكرتيرة طبيب بمصر

كشفت الأجهزة الأمنية في مصر عن تفاصيل مثيرة حول واقعة مقتل سكرتيرة بعيادة طبيب عيون في محافظة البحيرة، أثارت جدلا كبيرا خلال الساعات الماضية.

وتوصل فريق البحث الجنائي المكلف لكشف غموض الحادث إلى أن وراء قتل المجني عليها صديقتها واثنين آخرين أحدهما من أقارب المتهمة يدعى ”محمد“ وصديقه ”أحمد“ مقيمين بمركز كفر الدوار.

وتبين أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة هو السرقة والانتقام من المجني عليها، لرغبة صديقتها في العمل بدلا منها في العيادة وسرقتها.

وتمت مواجهة المتهمين، واعترفوا بارتكاب الواقعة، وقالت الفتاة المتهمة إنها صديقة للمجني عليها، وإنه أثناء أداء الضحية الامتحانات بالكلية كانت تقوم بأعمالها في العيادة.

ولفتت المتهمة إلى أنه لرغبتها في الاستمرار بالعمل في العيادة بدلاً من صديقتها قررت التخلص منها بقتلها، وفي سبيل ذلك استعانت بأحد أقربائها، الذي استعان بشخص آخر معه لارتكاب الجريمة نظير مبلغ مالي لكل منهما.

وذكرت في اعترافاتها أنه يوم الحادث ”ذهبت لنجلاء في العيادة وجلست معها حوالي ربع ساعة وأحضرت لي كوبا من العصير، وتبادلنا الحديث ثم أرسلت لمحمد وأحمد (المتهمين معها)، رسالة بأن العيادة خالية فحضرا على الفور على أنهما مريضان، وحاولت مغافلتها والحديث معها في موضوع خاص حتى يتمكن محمد وأحمد من سرقة الإيراد الخاص بالعيادة ولكنها اكتشفت الأمر، وأثناء صراخها قاما بتكميم فمها حتى لا يسمع أحد صراخها“.

وأضافت أن ”نجلاء استغاثت بي أثناء قيام محمد وأحمد بالتعدي عليها ورددت عبارة (حرام عليكي حوشي عني)“، مشيرة إلى أن المتهمين قاما بخنق الضحية وضربها على رأسها، وفور سقوطها على الأرض لاذوا بالفرار من المكان.

وكانت مدينة كفر الدوار قد شهدت جريمة مروعة داخل عيادة طبيب عيون، حيث أقدم المتهمون على قتل سكرتيرة الطبيب بطريقة بشعة.

وقال شهود عيان إن المجني عليها تعرضت لحالة خنق وطعنات متفرقة عقب بلاغ من الأهالي يفيد العثور على سكرتيرة الطبيب المشار إليه، مقتولة وغارقة في بركة دماء داخل العيادة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر الجريمة، مؤكدين أن الفتاة تتمتع بسمعة طيبة بين زملائها في العمل. وتفاعل عدد كبير على السوشيال ميديا مع خبر قبض الأجهزة الأمنية على 3 متهمين متورطين في قتل المجني عليها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى