خطة إثيوبيا الجديدة للانتقام من مصر والسودان
خطة إثيوبيا الجديدة للانتقام من مصر والسودان
حالة من الرعب تعيشها إثيوبيا بعد شعورها بالخطوات الجادة التي تسعى كل من مصر والسودان لتنفيذها في الفترة القادمة والتي بدأت بطرح تنفيذ مفاوضات بين الدول الثلاثة من خلال تواجد الرباعية الدولية ممثلة في كل من الاتحاد الاوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الافريقي، والأمم المتحدة، ووسط هذه الحالة من التخبط الإثيوبي وعدم إيجاد حلول تخرجها من أزمتها الدولية بات تظهر بعض الأصوات التي تطلب بتسميم نهر النيل.
مصر والسودان سعت في الفترة الأخيرة إلى بدأية مناورات عسكرية من أجل تطوير التعاون العسكري بين الدولتين، والتي من بينها استعداد مصر لدعم السودان في كافة الاحتياجات الخاصة لضبط الحدود المشتعلة مع إثيوبيا خلال الفترة الماضية بسبب إقليم القفشة الذي يخضع للإحتلال الإثيوبي منذ سنوات، وترغب السودان في استعادته منها بعدما بات موقعا للمستوطنين الإثيوبيين، وقد بدات إثيوبيا تشعر بمدى التقارب المصري السوداني على المستوى السياسي والعسكري ومن هنا بدات العديد من الاقتراحات لمواجهة هذا التعاون.
الأصوات الإثيوبية والتي من بينها الباحث جمال بشير والذي يعد من أشهر الوجوه الإثيوبية التي تظهر للدفاع عن الخطط الإثيوبية أوضح في تصريحات له أن في حال قامت مصر والسودان بتنفيذ أي مخطط ضد إثيوبيا سوف ترد الأخيرة بتسميم نهر النيل، ويرى بعض المحللين أن ما يقوله الباحث جمال بشير يعد تهديدا لأكثر من 150 مليون من مواطني مصر والسودان، لكنهم أيضا أوضحوا أن هذه الفكرة تعد جنون إثيوبي بسبب حالة الرعب التي تعيشها بعدما باتت أزمة سد النهضة خطرا حقيقيا يهددهم.ويرى العديد من المحللين أن فكرة تسميم مياه نهر نيل صعبة الحدوث وهذا لأنها تحتاج لكميات ضخمة من المواد الكيميائية التي من الصعب أن توفرها لدي إثيوبيا كما أنها أيضا في حال قدرتها على امتلاك هذه الكميات الضخمة من أجل تسميم مياه النيل فلن تصمت أي دولة على فكرتها، خصوصا أن الأقمار الصناعية تظهر وتكشف كافة التفاصيل، في وقت يرى البعض الأخر أن ما تقوله إثيوبيا مجرد تهديد ولا يمكن تنفيذه بسبب حالة الرعب التي باتت تسيطر عليها.