تعرضت طفلة تدعى ياز وتبلغ من العمر 7 سنوات لأبشع الجرائم التي من الممكن أن يتعرض لها أطفال في عمرها إذ قام شقيق والدها باغتصابها بطريقة وحشية وهتك عرضها مما تسبب لها بإصابات بالغة أدت إلى نزيف داخلي.
كان ذلك يوم 21 أغسطس، عندما قصت الطفلة على والدها ما حدث فاجئها برد فعل صادم، فمن المتوقع أنه سيتعامل مع بنته على أنها ضحية لرغبة رجل انعدمت الرحمة من قلبه، ولاكنه عاملها وكأنها مذنبة واعتدى عليها بالضرب المبرح مما أدى لتهتك في الرئة، بالإضافة لإحداث لها حروق على ظهرها، وحروق بالسجائر على ذراعيها ويديها، وكانت في حالة خطيرة للغاية ذهبت على إثرها للمستشفى مع أحد جيرانها الشاهد على تعذيبها، فأبلغت المستشفى الشرطة بالحادث، فتبين من الفحص تعرض الفتاة للتعذيب مع وجود أثر للاغتصاب ووجود نزيف داخلي.وتوسلت الطفلة إلى الأطباء لتركها تموت فهي رأت أشكال مختلفة من العذاب لا تتحملها طفلة في سنها.وبدأت الشرطة في البحث عن عم الطفلة، الذئب الذي تجسد في صورة إنسان والذي هتك عرضها، ولكنه هرب ومازالت الشرطة تبحث عنه، في حين أن تم توجيه تهمة العنف الأسري لوالد الطفلة بالإضافة للتخلي عنها، وأثبت التحريات أنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الأب بتعذيب الطفلة وجاري استكمال التحقيقات.