أنهت سيدةحياة زوجها بعد أن اكتشفت هاتفًا سريًا كان يخفيه بعيدًا عن عينيها، ويستخدمه في إدارة علاقاته الغرامية النسائية الأخرى خارج إطار الزواج.
وكانت دعاء (37 عامًا) تعيش مع زوجها خالد (51 عامًا) في اليونان، قبل أن يعودا إلى مصر قبل عدة أعوام، ويعيشا حياة مستقرة نوعًا ما قبل تدهورها.
وقالت ”دعاء“ في اعترافاتها للجهات الأمنية بعد القبض عليها، إنها كانت تعيش مع زوجها وابنها في الإسكندرية بعد العودة من اليونان، وبدأت تشعر بتغير تعامل زوجها معها.
وأضافت أن المشكلات والخلافات لا تنتهي، وإهمال خالد لها كان مستمرًا ومتزايدًا بمرور الوقت، حتى استطاعت التوصل لسبب إهمال زوجها لها وضبطه بالجرم المشهود.
وأوضحت أنها ضبطت هاتفًا سريًا يمتلكه زوجها كشف المستور، فقد كان يجري من خلاله مكالمات غرامية وعلاقات متعددة مع النساء، وكان الزوج لا يبالي بأي اعتراض منها.
وأكدت الزوجة أن النقاش مع زوجها وصل إلى طريق مسدود، انتهى بمعركة ساخنة حسمتها بنفسها، حيث تخللها شد وجذب وعض وطعن، وانتهت بوفاة الزوج.
وتفصيلًا قالت دعاء: ”بعد عودتنا من اليونان ما كنش فيه بينا مشاكل كبيرة غير إني كنت بشوف صور ستات عنده على الفيس، وبسمعه بيتكلم في التلفون مع سيدات“.
وعندما فاض بها بعدما علمت أن زوجها لديه هاتف آخر يخفيه عنها، واجهته بما يفعله وطلبت منه أن يعطيها الهاتف، لكنه دفعها وأخبرها أنه لا شأن لها بما يفعله، فأخبرته أنها سمعته وهو يتحدث مع سيدات ويتفق على مواعيد لمقابلتهن.
وأضافت دعاء: ”لما طلبته منه أخفى التلفون، بس أنا شفته وأخذته وقلت له: (أُمّال إيه ده؟)، قال لي: (ما لكيش فيه)، وقام وأخذه من إيدي، وبعدها بدأت الخناقة بعد ما ابننا نزل“.
وأكملت روايتها قائلة إنه بعدما عاد زوجها من الخارج، طلب منها دخول غرفة النوم معه، مضيفة: ”واحنا في الطرقة لقيته مرة وحدة بيجيب سكينة المطبخ وعايز يضربني بيها، وعوّرني في ذراعي، ساعتها جات لي حالة هستيرية، عضيته في ذراعه، وأخذت السكينة وضربته بها على صدره وأنا مش حاسة أنا بعمل إيه، لحد ما جاء ابني“.
وبحسب إفادة المستشفى الذي نُقل إليه الزوج، فإنه أُصيب بجراح قطعية في الرقبة والصدر من الناحية اليسرى والساعدين، وتبين أن الزوجة قامت بالتعدي عليه بالضرب بسكين المطبخ محدثة إصابته التي أودت بحياته.
وبعد القبض على الزوجة تمت إحالتها إلى محكمة الجنايات التي قضت بمعاقبتها بالإعدام.