المزيد

شبهات حول ضلوع إسرائيل في كارثة كبرى حلت على مصر.

شبهات حول ضلوع إسرائيل في كارثة كبرى حلت على مصر.

تستمر هيئة قناة السويس في إجراء تحقيق حول ملابسات حادث جنوح السفينة البنمية ” إيفر جيفين” بعد تكبد مصر والتجارة العالمية خسائر تقدر بمليارات الدولارات خلال 6 أيام من تعطل الملاحة في أهم ممر ملاحي دولي.

ومن غير المعروف حتى الآن إذا كان حادث غير مقصود أو هناك نية ميتة لدى الطاقم الهندي للناقلة ” إيفر جيفين” ، لكن بالنظر إلى معطيات الواقعة يتبين أن هناك طرف ” رابح” من أزمة قناة السويس للترويج إلى مشاريع بديلة على خلفية أن الممر الملاحي لم يتعرض إلى حادثة مشابهة من قبل.

وقبل أيام، نشر موقع ” إسرائيل ديفينس” تقرير يحذر فيه السلطات المصرية من احتمالية إغلاق ” قناة السويس” من خلال رشوة طاقم ناقلة عملاقة بحجم ” إيفر جيفين” لتعطيل الملاحة بهدف تنفيذ مخططات عدائية.

وينبغي أن ننوه أن إسرائيل خاضت أكثر من حرب في الخمسينيات والستينيات ضد مصر من أجل ضمان حرية الملاحة في خليج العقبة تجنبا لدفع رسوم قناة السويس بعد التأميم عام 1956.

لكن صحيفة ” طهران تايمز” الإيرانية اتهمت بصراحة شديدة ” إسرائيل” بالوقوف وراء الحادث النادر الذي تعرضت إليه قناة السويس على مدار اسبوع كامل من الاضطرابات والخسائر للاقتصاد المصري.

وقالت ” طهران تايمز” إن ” قناة بن جوريون” تمثل حلم قديم أحيته الناقلة البنمية العملاقة ” إيفر جيفين” ، مبرهنة على ذلك بنشر تقارير أمريكية وثائق تؤكد نية أمريكا في الستنيات لحفر قناة بديلة لقناة السويس باستخدام قنابل نووية.

ولفتت الصحيفة الإيرانية أحلام إسرائيل بالسيطرة على الممرات الملاحية في الشرق الأوسط تعززت بعد اتفاقيات التطبيع الأخيرة مع دول الخليج العربي والمغرب، موضحا أن إسرائيل ستهيمن على طرق المياه من مضيق جبل طارق إلى الخليج الفارسي، وأخيرا السيطرة على البحر الأحمر عبر قناة بن جوريون القادمة، والتي ستوفر دخلا هائلا لإسرائيل.

ورجحت ” طهران تايمز” أن أحد أسباب بناء قناة بن جوريون الآن هو أن الدولة العبرية في حاجة ماسة إلى مشروع لتعويض الانكماش الاقتصادي الحاد بسبب جائحة فيروس كورونا والظروف غير المستقرة.

ولم تستبعد ” طهران تايمز” أن يكون كبح الصين أحد أسباب دعم الولايات المتحدة الأمريكية للقناة الإسرائيلية البديلة، لاسيما وأن بكين تعول على قناة ” السويس” في مبادرة الحزام والطريق لربط الشرق بالغرب.

واختتمت الصحيفة الإيرنية بالقول إن تنفيذ قناة بن جوريون الآن قد يحرم مصر من حوال 4 مليارات دولار سنويا، ولا يمكن لمصر اقتصاديا أن تتسامح مع تهميش دور قناة السويس كأحد أهم مصادر دخلها القومي، خاصة بعد الانتهاء من بناء سد النهضة في إثيوبيا” .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى