صور مثيرة لبيل كلينتون مع إحدى ضحايا إبستين
صور مثيرة لبيل كلينتون مع إحدى ضحايا إبستين
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً نشرتها تظهر الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، وهو يتلقى تدليكًا للرقبة من واحدة من ضحايا جيفري إبستين، تشونتاي ديفيز، مما أثار تساؤلات جديدة حول علاقة الرئيس الديمقراطي الأسبق بالمتهم بالاتجار الجنسي بالأطفال الذي توفي في زنزانته بشكل غريب 2019.
والتقطت الصور في سبتمبر 2002 بينما كان كلينتون وإبستين وآخرون في طريقهم إلى إفريقيا في رحلة إنسانية على متن طائرة إبستين الخاصة “لوليتا إكسبريس”. ، روت ديفيز ما الذي حدث مع كلينتون في الصورة فقالت إن كلينتون سألها “هل تمانعين في فرك رقبتي؟”.وأضافت تشونتاي ديفيز، التي كانت تبلغ من العمر 22 عامًا في ذلك الوقت: “أثناء وجودنا في صالة الوصول، كان الرئيس السابق يشكو من تصلب في رقبته بسبب النوم على كرسيه” وأضافت: “لقد أدار ظهره لي، فمددت يدي وبدأت أفرك عنق وكتف رئيسنا السابق”.وأضافت أنها سألت كلينتون عما إذا كان بإمكانه تغيير وضعيته، وطلبت بطريقة محرجة: “هل تمانع في الركوع على ركبتيك؟” ثم صمتت الغرفة للحظة. لم أصدق أنني قلت ذلك.
ثم ضحك كلينتون رغم تحول وجهه إلى اللون الأحمر. كانت الغرفة كلها تضحك أيضًا. ولأنه كان رياضيا جيدا، فقد جلس حتى أتمكن من الحصول على زاوية أفضل لتدليك رقبته”. وأضافت: “على الرغم من أن الصورة تبدو غريبة، إلا أن الرئيس كلينتون كان رجلاً مثالياً خلال الرحلة ولم أرَ على الإطلاق أي لعبة شريرة تتعلق به”.وتأتي هذه التطورات بعد أن تم القبض على ماكسويل – رفيقة إبستين – في مجمعها في نيو هامبشاير في أوائل يوليو بزعم تحريض القاصرين على الانخراط في أنشطة جنسية غير قانونية. ولا تزال مسجونة في بروكلين بدون كفالة.وتشير آلاف وثائق المحكمة التي تم كشفها حديثاً والتي تتعلق بجيفري إبستين إلى أنه قد اعترف وفقاً لشهادة أحد ضحاياه المزعومين، بأن الرئيس السابق بيل كلينتون مدين له بـ”خدمات”. وقالت فيرجينيا روبرتس غيفر، إحدى أبرز ضحايا إبستين، للمحامين في عام 2011 إن كلينتون كان ضيفاً على عقار إبستين الخاص في جزر فرجن الأميركية، بعد وقت قصير من مغادرته البيت الأبيض.
وتعيد السجلات إلى دائرة الضوء ارتباط كلينتون منذ فترة طويلة مع إبستين. حيث كان المفترس من المتبرعين البارزين للرئيس السابق في البيت الأبيض. ويبدو أن علاقتهما قد ازدهرت بعد مغادرة بيل كلينتون للمكتب البيضاوي، حيث قام الرئيس السابق بما لا يقل عن 26 رحلة جوية مختلفة على متن طائرة إبستين الخاصة – التي أطلق عليها اسم “لوليتا إكسبريس” – بين عامي 2001 و 2003. وفي خمس من تلك الرحلات على الأقل، تشير سجلات الطيران إلى أن كلينتون لم يكن مصحوباً بأي من أفراد الخدمة السرية.
وبعد أن أصبحت الوثائق علنية، نفى كلينتون أن يكون قد زار ملكية إبستين في منطقة البحر الكاريبي. وقال المتحدث باسم كلينتون، أنجيل أورينا: “القصة تتغير، الحقائق لا تتغير الرئيس كلينتون لم يزر الجزيرة قط”.
وتأتي الصور المكتشفة قبل ساعات من خطاب كلينتون المقرر قبل المؤتمر الوطني للديمقراطيين لعام 2020. وتوفي إبستين في زنزانته في مانهاتن في أغسطس 2019.