صيام الدهر كله.. الإفتاء تنشر مواعيد الأيام البيض في شهر شعبان

نشرت دار الإفتاء المصرية، منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لتذكير المسلمين بموعد الأيام البيض في شهر شعبان الجاري،، وهي الليالي التي يكتمل فيها القمر ويكون بدرا، وسميت بذلك لأن القمر يكون فيها في كامل استدارته وبياضه ووصفت الأيام بالبيض وليس الليالي مجازا، وقد جاء في السيرة النبوية الكثير من الأحداث التي تعظم الأجر في هذه الأيام.

وجاء في فضل الأيام البيض، حديث جرير بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: “صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَة ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ” رواه النسائي، حيث يعد صوم هذه الأيام من أفضل العبادات وأيسرها وأكثرها أجرها وثوابا ولها فضل كبير، وذكر عن عبد الله بن عمرو بن العاص:” قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن بحسبك أن تصوم كل شهر ثلاثة أيام؛ فإن لك بكل حسنة عشر أمثالها فإن ذلك صيام الدهر كله”.

موعد أيام البيض لشهر شعبان
وذكرت دار الإفتاء من خلال صفحتها الرسمية على الفيسبوك بأيام البيض لشهر شعبان والتي جاءت على النحو التالي:

الأربعاء: 13 شعبان الموافق 16 مارس 2022.
الخميس: 14 شعبان الموافق 17 مارس 2022.
الجمعة: 15 شعبان الموافق 18 مارس 2022.
موعد ليلة النصف من شعبان
وأعلنت دار الإفتاء أن ليلة النصف من شعبان ستكون ليلة الجمعة المقبلة حيث كتبت عبر صفحتها: “ليلة النصف من شعبان ستكون ليلة الجمعة القادمة، مضيفة: ستبدأ من مغرب يوم الخميس 14 شعبان الموافق 17/ 3 / 2022، حتى فجر الجمعة 15 شعبان الموافق 18 / 3 / 2022”.

دعاء ليلة النصف من شعبان
وكانت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية، قد أوضحت أن هناك العديد من الأدعية المفضلة لليلة النصف من شعبان حيث يمكن للمسلم الدعاء بها ومن أهم الصيغ: “اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.