المزيد

ضبط زوجة أبيه في وضع مخل.. هددها بالفضيحة فساومته علي هذا الأمر

ضبط زوجة أبيه في وضع مخل.. هددها بالفضيحة فساومته علي هذا الأمر

ارتبط ” عصام ” بعلاقة حب قوية بزميلة الطفولة “هدير “، كان هناك رابطا قويا بينهما، نما هذا الحب وتآلف بين الحبيبين، وكان العشق والهوى هما السمة المميزة لهذه العلاقة.ترعرعا سويا ودخلا نفس الجامعة، كانت العلاقة بينهما أشبه بعقد زواج كاثوليكي لا ينفك إلا بالموت، الكل يعرف قصتهما ولا يخفي علي أحد حقيقة الحب ولوعته التي أصابت العشيقين.اتفقا علي الزواج فور التخرج من الجامعة، وبالفعل كلل هذا الحب بالزواج، وأقيم عرسا كبيرا دعي إليه المئات من المدعوين، وعاشا في سعادة بالغة ل5 سنوات كاملة في حب ووفاق وتواد وتراحم.

استمرت تلك الحياة الهادئة لمدة 5 سنوات وزرقا بولد يدعي “بهجت” حلما بتربيته علي أحسن حال، وتقديم تعليم مميز له ويكون عونا لهما في المستقبل.

جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، وتعرضت “هدير” لمرض غامض، غير من ملامحها واختفت نضارتها وذبلت وجنتيها، عرضها زوجها على أشهر الأطباء وأمهرهم، لم يتوان في خدمتها طوال فترة مرضها التي استمرت 10 سنوات.

وفي صباح أحد الأيام وبينما “عصام” في عمله، جاءه اتصال هاتفي من ابنه “بهجت” يخبره أمرا جللا، وقع التليفون من يد “عصام” وظل يبكي بحرقه على زوجته الحبيبة، حب العمر كله ورفيقه دربه.

مرت 3 سنوات أخرى لم يكن فيها عصام إلا شبحا يمشي على الأرض، الأصدقاء أقنعوه بشق الأنفس أن يتزوج من امرأة أخري تعينه علي تربية نجله والقيام بالواجبات المنزلية والزوجية.

بالفعل تزوج من سيدة مطلقة تدعي “رباب” لم يسأل عنها كثيرا، ولم يرد حتي سؤالها عن سر طلاقها الذي لم يستمر أكثر من عام بالرغم من أنها فاتنة الجمال.

كانت “رباب” سيدة فوضوية لم تهتم أبدا برعاية زوجها أو حتي نجله، اهتمامها الوحيد بشراء الملابس والتسوق وتكوين صداقات، وكان الزوج لا يهتم بها ويعاملها كأنها قطعة أثاث داخل المنزل.

مرت سنتان على تلك الطريقة، ولاحظ الشاب الصغير “بهجت ” أمرا غريبا يخص زوجة أبيه، خروجها من المنزل بدون سبب قد ازداد عن المعتاد، كانت تخرج لساعات طويلة وبطريقة ملفتة للنظر.

أبلغ الشاب أباه بما يحدث، وخروج زوجته المتكرر وبطريقة غريبة، تحدث معها الزوج بطريقة هادئة، واقنعته بأنها ترفض الجلوس بمفردها وتحتاج إلى الخروج لتنفس عن روحها، لم يبال الرجل بما قالت وانتهي الأمر.

لم يستسلم الابن، وخطرت له فكرة مراقبة زوجة أبيه وسر خروجها المستمر، خرجت في الصباح ترتدي ثيابها الشفاف كالمعتاد، استقلت سيارتها، وتوقفت أمام عمارة كبيرة، ودلفت إلى الدور الخامس شقة رقم 22، كل ذلك و”بهجت” وراءها خطوة بخطوة، وهي لا تدري أنه يراقبها.

توجه “بهجت ” إلي البواب وسأله عن السيدة التي صعدت إلي العمارة، قال له البواب ” اللهم احفظنا دي ست وحشة والراجل اللي معاها سلوكه سيئ ومعروف في العمارة”.

نزلت تلك الكلمات علي وجه الشاب كالصاعقة، لم يدر ماذا يفعل، أيخبر أباه بما حدث أم يكتم أمر الخيانة، مرت الثواني كالدهر وتوقفت أوصاله عن الحركة من وقع الصدمة.

في مساء نفس الليلة، واجه الشاب زوجة أبيه بما حدث وأخبرها أنه كشف خيانتها لأبيه مع رجل إخر، في البداية حاولت الإنكار وان ما حدث أنها كانت عند صديقة لها، وأمام إصرار الابن اعترفت له بالخيانة وترجته أن يكتم سرها ولا يبوح به لأحد وأنها أخر مرة تسلك هذا السلوك المنحرف.

صّدق الشاب وعد زوجة أبيه ولم يدر أنها امرأه لعوب تعودت على الخيانة، ومرت الأيام سريعا، حتي جاء اليوم الموعود، اتصال تليفوني من رقم غريب يخبر الشاب أن زوجة أبيه “تخونه” الان في هذا العنوان.

توجه الشاب إلي العنوان، طرق الباب، خرج رجل بملابس شبه عارية، دلف بسرعة البرق إلي حجرة النوم فوجد زوجة أبيه شبه عارية، حاولت الزوجة اللعوب إغراء نجل زوجها وممارسة الرذيلة معها وقطعت ملابسه، ضربها بشدة وهددها بإبلاغ الشرطة، دقائق حضرت والشرطة بناءا على بلاغ قديم يفيد بإدارة الشقة للأعمال المنافية للأداب، وأتهمت الزوجة نجل زوجها وأخر بممارسة الجنس معها، ولكن تحريات الأجهزة الأمنية كشفت كذب المتهمة وتم الحكم عليها بتهمة الزنا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى