تعي ماكنزي سكوت أنها بحكم كونها واحدة من أغنى أغنياء العالم، يمكنها جذب الانتباه، كما أنها لا تعتقد أن الثروة يجب أن تكون سبباً للاهتمام، لذا بعثت برسالة للإعلام تطالب فيها بالتركيز على أصحاب الفضل في الجهود الإنسانية.
وكتبت سكوت في منشور على موقع ميديوم: “جلست لكتابة هذا المنشور، وشعرت بأنني عالقة، حيث أرغب في تقليل التركيز على نفسي وبدلاً من ذلك التركيز على الآخرين، ومع ذلك أعرف أن بعض القصص الإعلامية ستركز على الثروة”.
مادة اعلانية
وقالت: “العنوان الرئيسي الذي أتمناه لهذا المنشور هو” 286 فريقاً يمكّنون الأصوات التي يحتاج العالم إلى سماعها”.
60 مليار دولار تقريباً وفقاً لمجلة فوربس- الربع الأول من العام في التبرع بـ 2.7 مليار دولار لـ “286 منظمة عالية التأثير في الفئات والمجتمعات التي عانت تاريخياً من نقص التمويل والتجاهل”.
وقالت سكوت إن الفرق التي تقوم بالعمل لصالح تلك المجتمعات، بما في ذلك مركز ألاسكا للتراث الأصلي، ومتحف تشارلز إتش رايت للتاريخ الأميركي الأفريقي، ومسرح الرقص في هارلم، وصندوق فنون التوسع في مين، والمبادرة الخيرية للمساواة العرقية، وكلية جنوب غرب تكساس جونيور – مشروع تمكين الشباب، يجب أن يكونوا في دائرة الضوء.
وترى أن الأشخاص الذين يكافحون ضد عدم المساواة يستحقون مركز الصدارة في التناول الإعلامي للقصص حول التغيير الذي يقومون بإحداثه، وفقاً لما ذكرته شبكة “CNBC”.
حصلت سكوت على 25% من أسهم بيزوس في أمازون عند انفصالهما في عام 2019. بعد ذلك بوقت قصير جداً، في 25 مايو 2019، وقعت سكوت على The Giving Pledge، وهو إعلان عام للمليارديرات بالتخلي عن غالبية ثرواتهم. وفي 6 مارس 2021، تعهد زوج سكوت الجديد، دان جيويت، بنفس الشيء.
وأصبحت سكوت من كبار المانحين، على قائمة فوربس “لأصحاب المليارديرات الأكثر تبرعاً”، والتي نُشرت في يناير، حيث قال تصنيف فوربس: “في عام واحد فقط من العمل الخيري النشط، تفوقت سكوت على أقرانها بأميال”.
وقالت سكوت في منشورها، إنها ترى الثروة الفردية المفرطة على أنها نهب للأنظمة البشرية، وأن الحل الأكثر إنتاجية لمثل هذا “الظلم” هو تفكيك تلك الثروة وتوزيعها بسرعة وبعناية في أيدي الكثيرين