فن

فنانة شهيرة ترفع أغرب قضية من نوعها في مصر

فنانة شهيرة ترفع أغرب قضية من نوعها في مصر

رفعت الفنانة الشهيرة، مي حسن قضية هي الأولى من نوعها في المحاكم المصرية، فضلا عن عدم وجودها في القانون المصري، تطالب فيها بإلزام طليقها برؤية ابنه.

وأكدت الفنانة أنه وقع انفصال بينها وبين زوجها في بدايات عام 2015، وإثر ذلك رفعت قضية أواخر عام 2018، بعد 3 سنوات من الانفصال، وخلال تلك الفترة، قام أحد المحامين بالتواصل معها وأعلمها بضرورة رفع قضية بخصوص النفقة والمدارس: «كنت دائما بقوله لا أنا مش هدخل أنا وباباه في نزاعات أو في المحكمة»،

وأضافت مي حسن أنها صاحبة أول دعوى قضائية تلزم طليقها برؤية نجله، وذلك لأسباب عدة، حيث إنه قبل رفعها للقضية، كان يظهر شهر ويختفي 8 أشهر، وحينها كانت تخبر ابنها أن والده سافر للخارج، وهو سبب عدم اتصاله به.

وأوضحت أنه حدث بعض النزاعات الخاصة بابنها في المدرسة، وكانت دائما تذهب هي لحل تلك النزاعات، مع اختفاء كامل للأب، ويوم عيد ميلاد ابنها، هاتفت طليقها وأخبرته بعيد ميلاد ابنه: «هو وصل لمرحلة أن كل الناس هتحضر إلا بابا، مش فين بابا».

وأكدت أنه عندما حضر والده لتهنئته بعيد ميلاده، جاء في الخارج، وقال له «كل سنة وأنت طيب ومشي، وجاب له هدية لطفل عنده 3 سنين»، وبعدها بأسبوع هاتفها الوالد، وعندما تواصل الطفل مع والده قال له «أنت متعرفش يعني أية بابا، لو هقول لحد يا بابا فهقول لماما، لأنها اللي بتفسحني وبتجبلي هدوم، وبتصرف عليا، وأنت مبتعملش كل ده، فمتقوليش يا بابا، وساعتها مكنتش عارفه أبني».

وأشارت إلى أنه لا سبيل لعودتها مرة أخرى لزوجها القديم، ولكن كل ما كانت تطمح له، هو أن تظل العلاقات بين الرجل وابنه مستمرة ودائمة، ولا تنقطع بانفصال الزوجان عن بعضهما البعض.

من جانبه، قال الدكتور صالح السقا، محامي الفنانة مي حسن، إن قانون الأحوال الشخصية، به مشكلات عدة، حيث أن هذا القانون، لا ينصف المرأة أو الرجل على حد السواء، ويجب وضع قانون جديد تماما، ولا يجوز به «الترقيع»، كما يحدث حاليا.

فيما قال مصطفى إبراهيم، نجل الفنانة مي حسن، أن كل ما يتمناه هو فوز والدته في القضية، التي رفعتها على والده، حتى يستطيع التواصل معه، وأن يتحدث معه وجها لوجه: «اللي عايز أقولهوله مش عايز أقوله على الهواء».

وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة هاتفية أنه يأمل في التواصل مع والده، حتى يخبره بما بداخله وما يريده منه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى