في وقت تشهد مصر ارتفاعاً في منسوب مياه النيل، يهدد هذا الفيضان أعرق كنيسة في البلاد.
فقد غمرت المياه الطابق السفلي لكنيسة السيدة العذراء الواقعة في منطقة المعادي بالقاهرة والمطلة على النيل.
وتسللت المياه إلى القاعات وبعض الغرف والممشى، وتهدد بإتلاف مبنى الكنيسة والملحقات الخاصة بها.
كما طالب مسؤولو الكنيسة ببناء سور لحمايتها.
من جانبه، كشف الخبير المصري عباس. أن “وصول المياه إلى الكنيسة يرجع لارتفاع منسوب النيل في فترة الفيضان، وتواجد الكنيسة في نتوء منخفض داخل النهر، مما يجعلها أكثر عرضة لوصول مياه النيل إليها في حالة زيادة تصريف الفائض من المياه”.
وأوضح شراقي أن منسوب النيل سجل الاثنين عند العاصمة السودانية الخرطوم 17.18 متر، وهو أقل من أعلى منسوب سجل العام الماضي، فيما بلغ إجمالي التخزين في بحيرة سد النهضة حالياً حوالي 10 مليارات متر مكعبة عند منسوب 579 متراً فوق سطح البحر.كما أضاف أن مياه الفيضان بدأت في عبور الممر الأوسط يوم 19 يوليو الماضي وبكمية أعلى من المتوسط بحوالي 18%. وأشار إلى أن معدل وصول مياه الفيضان سيقل تدريجياً إلى أن يصل لحوالي 350 مليون متر يومياً بنهاية سبتمبرالجاري