فن

في ذكرى رحيل أسمهان.. كيف تنبأت بمكان موتها

في ذكرى رحيل أسمهان.. كيف تنبأت بمكان موتها

تحل علينا اليوم ذكرى وفاة أسمهان ، ذات الجمال الفريد و الخطاف ، و صاحبة الصوت المميز ، التي رحلت عن عالمنا تاركةً لغز محيراً لوفاتها .

اسمها بالكامل آمال فهد الأطرش ، و اخوها هو الفنان فريد الأطرش من عائلة سورية درزية الأصل ، يعود نسبها إلى آل الأطرش في سوريا و التي كانت ذات قوة سياسية كبيرة في ذلك الوقت .بدايتها الفنية

بدأت حياتها الفنية في سن صغير جداً ، حيث اولى انطلاقتها كان في سن الـ 16 ، و كانت تغني لأم كلثوم ، محمد عبد الوهاب ، حتى جائتها الفرصة الذهبية عندما استقبل الملحن داود حسني فريد الاطرش في منزله و استمع الى اسمهان و هي تغني بالصدفة ، و عندما انتهت قال لها : كنت أتعهد تدريب فتاة تشبهك جمالًا وصوتًا توفيت قبل أن تشتهر لذلك أحب أن أدعوك باسمها أسمهان” وهكذا أصبح اسم آمال الفني أسمهان و من هو تحولت حياة آمال الأطرش و بدأت رحلة “أسمهان”

قصة وفاة أسمهان
في وفاتها عدة مفارقات ، و كانت الاولى انها ولدت على متن باخره في البحر ، كانت تنقل الناس من تركيا الى سوريا ، لتبدأ حياتها في الماء و تنتهي في الماء ، و كانت في أحد رحلاتها تنبأت لها عرافه بذلك ، و قبل وفاتها بأربع سنوات ، أي عام 1940 مرت أسمهان بجانب ترعة الساحل و هو مكان وفاتها كانت تشعر بالرعب ، و تصف صوت آلة الضخ البخارية بـ ” دفوف الجنازة” و كانت ترفض الذهاب الى المكان حتى اليوم المشؤوم .

خلال تصويرها فيلم “غرام و انتقام” ، قررت ان تأخذ اجازة للاستراحه في منطقة رأس البر مع صديقتها ماري قلادة والتي كانت مديرة أعمالها في نفس الوقت ، و اثناء ذهابهم انحرفت السيارة وسقطت في الترعة لترحل أسمهان عن عالمنا في عمر ناهر الـ 32 ، و الغريب ان السائق اختفى تماماً بعدها مما جعل الكثيرون يظنون ان وفاتها كانت مدبرة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى