قرارات عاجلة من الرئيس الفرنسي لمواجهة تزايد العنف في البلاد
قرارات عاجلة من الرئيس الفرنسي لمواجهة تزايد العنف في البلاد
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ،اليوم الجمعة، في كلمته بعد اجتماع خلية الأزمة أن الحكومة الفرنسية ستصدى لما يحدث في باريس من أعتداءات.
واتهم ماكرون العصابات بالمشاركة في أعمال العنف، مضيفاً أنه سيتم اتخاذ جميع الأجراءات القانونية ضد “أعمال الشغب”.
وأعلن ماكرون نشر تعزيزات إضافية للسيطرة على أعمال الشغب في المدن الفرنسية.
ودعا ماكرون مواقع التواص الاجتماعي إلى حذف أي محتوى يحض على العنف.
وأعلن ماكرون أيضاً عن أتخاذ كافة الإجراءات الضرورية من أجل إنهاء العنف في المدن الفرنسية.
وأعلنت السلطات الفرنسية في وقت سابق من اليوم، عن حركة القطارات والحافلات في باريس يوميا من الساعة الـ9 مساء لأجل غير مسمى.
كما أعلنت السلطات الفرنسية أنه سيتم وقف كل خدمات النقل في مرسيليا ابتداء من السابعة مساء في التوقيت المحلي.
وأضافت السلطات الفرنسية أنه تم منع الاحتجاجات في مدينة مرسيليا ثاني أكبر مدينة في فرنسا.
كانت أعلنت السلطات الفرنسية، الجمعة، إصابة العشرات من عناصر الأمن، واعتقال المئات من المحتجين، بعد أعمال شغب اندلعت على خلفية مقتل فتى برصاص شرطي قبل أيام.
وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، أن “كل الاحتمالات مطروحة” لإعادة النظام في فرنسا”، فيما دعا الرئيس، إيمانويل ماكرون، إلى اجتماع جديد لخلية الأزمة الوزارية، الجمعة، في باريس بعد أعمال شغب لليلة الثالثة على التوالي في فرنسا إثر مقتل مراهق برصاص شرطي وُجّهت إليه تهمة القتل العمد.
وأكدت بورن، الجمعة، أن السلطة التنفيذية تدرس “كل الاحتمالات” لإعادة النظام في فرنسا من بينها فرض حال الطوارئ بعدما تواصلت أعمال الشغب لليلة الثالثة على التوالي في أرجاء البلاد.
وسجلت أعمال شغب شملت تخريب مقار إدارات عامة وعمليات نهب ومناوشات متفرقة، ليل الخميس الجمعة، في مدن كثيرة واقعة في منطقة باريس بعد توجيه تهمة القتل العمد وحبس الشرطي الذي أقدم على قتل مراهق يبلغ السابعة عشرة خلال عملية تدقيق مروري بعدما رفض التوقف، الثلاثاء، في نانتير قرب العاصمة الفرنسية.
وقُتل المراهق نائل، البالغ من العمر 17 عاما، برصاصة في الصدر بعدما رفض التوقف خلال عملية تدقيق مروري أجراها شرطيان دراجان في نانتير في فرنسا، السن القانونية للقيادة هي 18 عاما.