قرية مصرية تجمع مبلغاً ضخماً لسداد ديون شاب مغترب
قرية مصرية تجمع مبلغاً ضخماً لسداد ديون شاب مغترب
شهدة إحدى القرى المصرية واقعة تدل على نبيلة بعدما نجح أهلها في مبلغ ضخم لسداد ديون أحد شبابها المغتربين في إحدى الدول العربية.
وفي التفاصيل فقد جمع أهالي قرية زاوية الناعورة بمحافظة المنوفية في جمع 300 ألف جنيه لسداد ديون شاب تعرض لعملية نصب من صاحب محل وفر خارج البلاد ليجد الشاب نفسه في مأزق، وهنا تدخل أبناء قريته وقرروا ضرب أروع الأمثلة في التعاون والتآخي فيما بينهم من خلال مساعدة الشاب في جمع مبلغ كبير لمساعدته في حل أزمته وسداد ديونه.
وعقب حدوث العديد من المشاكل للشاب نتيجة عملية النصب، قرر أهالي قريته من خلال منصات مواقع التواصل الاجتماعي، الاتفاق علي جمع مبلغ من أهالي القرية وإرساله إلي الشاب لكي يدفع ديونه ويعود إلي مصر مرة أخري، وبالفعل بدأوا في العمل علي جمع المبلغ الذي كان مفاجأة كبيرة للجميع حيث بلغ 300 ألف جنيه، بعد معاناة والده للسلف لسداد جزء من الديون، ولكن قريته وقت معه في الوقت العصيب.
وأكد أحد شباب قرية زاوية الناعورة القائمين علي جمع المبلغ لسداد ديون الشاب المغترب، أن المشكلة تعود إلى 7 أعوام سابقة وليست وليدة اللحظة، عندما حدثت مشكلة لابن قريتنا محمد عبدالهادي نمنم، وأنه ظل يدفع الديون ولم يستطع مغادرة البلد العربي بسببها وتم حبسه لمدة 7 أشهر، وجميع الأهالي قرروا التعاون والتكاتف لسداد الدين عن ابن القرية.
وأضاف الورداني، في تصريحاته. أنه تم فتح باب المساعدة للشاب المغترب ونجحت القرية في جمع المبلغ المطلوب، مؤكدا أن الشاب سيقوم بسداد كامل دينه والعودة إلى مصر خلال الأسبوع الجاري، وأن ما قامت به القرية يضرب به المثل في التعاون والتآخي والوقوف بجوار بعضنا البعض في الأزمات التي نمر بها.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتكاتف فيها أبناء قرية زاوية الناعورة بمركز الشهداء لمساعدة بعضهم البعض في المواقف الصعبة، وكان من بين تلك المواقف مساعدة أحد أبناء القرية من غير القادرين في قيمة عملية زراعة كلى والتي تقدر بمبلغ 250 ألف جنيه، تم دفعها له بالكامل بعد جمعها من أبناء القرية.