قصة «مولاي إني ببابك».. رفضه النقشبندي وأداه بفرمان من السادات
قصة «مولاي إني ببابك».. رفضه النقشبندي وأداه بفرمان من السادات
«مَولاي إنّي ببابكَ قَد بَسطتُّ يَدي.. مَن لي ألوذُ به إلاك يا سَندي؟».. كلمات حفرها الشيخ سيد النقشبندي، في قلوب المصريين قبل آذانهم، وحفظوها عن ظهر قلب، كما اعتادوا على سماعها في شهر رمضان المبارك عند انتظارهم لمدفع الإفطار، ولم يتقبلوا سماعها من شخص آخر غير النقشبندي الذي تميز بصوت قوي يعلق في الأذهان بمجرد سماعه.
«مروان إني ببابك»
وبسبب ابتهال «مولاي»، أثار مغني الراب مروان بابلو، غضب المصريين بعد تلاعب مغني الراب الفلسطيني عدي عباس المعروف بـ«شب جديد»، بكلمات الابتهال بهدف مدح مروان بابلو، قائلًا: «مروان يا مروان.. إني ببابك قد بسطت يدي»، خلال الحفل الذي أحياه الاثنان، الجمعة الماضية، بالتجمع الخامس، واعتذر «شب جديد» للمصريين مبررًا أنه لم يقصد الإساءة.
«مروان إني ببابك»
وبسبب ابتهال «مولاي»، أثار مغني الراب مروان بابلو، غضب المصريين بعد تلاعب مغني الراب الفلسطيني عدي عباس المعروف بـ«شب جديد»، بكلمات الابتهال بهدف مدح مروان بابلو، قائلًا: «مروان يا مروان.. إني ببابك قد بسطت يدي»، خلال الحفل الذي أحياه الاثنان، بالتجمع الخامس، واعتذر «شب جديد» للمصريين مبررًا أنه لم يقصد الإساءة.
ورغم أن ابتهال «مولاي»، يعتبر أشهر ما قدمه الشيخ سيد النقشبندي، إلا أن الأخير رفض تقديمه في البداية لعدم رغبته في التعامل مع الملحن بليغ حمدي.
كيف بدأ إنتاج موال «مولاي»
جاءت بداية ابتهال «مولاي»، أن الموسيقار عبده داغر حضر مناسبة جمعته مع الشيخ سيد النقشبندي ووالد الرئيس الراحل أنور السادات، وكان «النقشبندي» في ذلك الوقت مقيم في كفر الشيخ.
وعندما سمع والد الرئيس الراحل أنور السادات صوت «النقشبندي»، أخبره بضرورة إقامته بالقاهرة، وأكد أنه سيتحدث مع الرئيس الراحل عنه، وبالفعل وصل القاهرة، وفي اليوم التالي، نشأت بين «النقشبندي» و«السادات» علاقة قوية، وأحيا كل المناسبات الخاصة به.
لقاء «النقشبندي» مع بليغ حمدي
وفي حفل خطبة ابن الرئيس الراحل أنور السادات، كان الملحن بليغ حمدي والإعلامي وجدي الحكيم من بين الحضور، وعندما رأى «الحكيم» الشيخ «النقشبندي» قال: «افتحوا الإذاعة للنقشبندي أنا عايز أسمعه وأشوفه مع بليغ»، ولكن ذلك الأمر أثار حفيظة وغضب النقشبندي الذي رد قائلًا: «إزاي؟!، ده رجل بيعمل أغاني وألحان راقصة».
وبعد ذلك بعدة أيام، وبناء على توجيهات السادات، اتفق «الحكيم» و«النقشبندي» على اللقاء في مبنى الإذاعة والجلوس مع «بليغ»، قائلا: «نقعد ولو معجبناش تنسحب وترفض»، وغادر «الحكيم» الغرفة تاركًا الشيخ «النقشبندي» مع «بليغ».
«النقشبندي» لـ«بليغ»: أنت عفريت من الجن
وبعد نحو نصف ساعة، عاد إليهم «الحكيم»، ليجد «النقشبندي» واقفًا يصفق لـ«بليغ» ويقول له: «أنت عفريت من الجن» وخلع له «العمة»، وانتجا «مولاي» و6 ابتهالات إضافية ليلمع صيت الشيخ النقشبندي وتظل أعماله باقية حتى الآن.
وقال النقشبندي، في تصريحات له، إن ابتهال مولاي من العلامات الفارقة في تاريخه.