كارثة تُدمر إثيوبيا.. والحكومة تعترف بالدمار و90 ألف شخصا ينتظرون الموت
كارثة تُدمر إثيوبيا.. والحكومة تعترف بالدمار و90 ألف شخصا ينتظرون الموت
من جديد تواصل حكومة آبي أحمد تعرضها لزلازل مدمرة وتهدد بشكل كبير حلم النهضة الإثيوبي، وذلك عقب تعرض البلاد لخطرًا داهمًا يتمثل تجدد الفيضانات بشكل مدمر بسبب استمرار هطول الأمطاريوم الخميس بنسبة كبيرة أدت إلي تدمير الاف المنازل ونزوح الالاف من المواطنين بشكل يعكس فشل الحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد بشكل كبير في إدارة الأزمات.
وفي هذا الإطار، ناشدت حكومة إقليم “أمهرا” غربي إثيوبيا، يوم الخميس، المنظمات الإنسانية بتقديم يد العون لنحو 90 ألف مواطن إثيوبي قد تدمرت منازلهم ومحاصيلهم الزراعية جراء هذا الفيضان المريع الذي ضرب روافد بحيرة تانا منبع النيل الأزرق.
الحكومة تعترف
وذكرت التقارير المحلية، أن استمرار هطول الأمطار الغزيرة على أجزاء كثيرة من إثيوبيا، أدي إلى ارتفاع مستويات التهديد بالفيضانات طوال هذا الأسبوع، وذلك وفقا لصحيفة “ذا ريبورتر” المحلية.
يأتي ذلك الدمار في الوقت الذي خصصت فيه الحكومة الإثيوبية ميزانية ضخمة لإنتاج ملايين الأطنان من القمح للعام المقبل، وذلك بهدف التقليل من الورادات.
وفي اعتراف وزاري من جانب أحد أعضاء حكومة آبي أحمد، قال غيدو أندارجاشو، وزير الخارجية الإثيوبي إن بلاده والسودان يعانيان بشدة من أثار السيول والفيضانات المدمرة التى تتسبب في مقتل المئات وضياع الممتلكات سنويا في كل موسم خريف.
وأضاف وزير الخارجية الإثيوبي، أنه لكي يتمكن الجانبان “الإثيوبي والسوداني ” من تخفيف اثارالفيضانات والسيول فيجب العمل معا للسيطرة علي الوضع المأساوي عبر التعاون للتنفيذ “حلول طويلة الامد”، مشيرا إلى أن إثيوبيا نفسها تعاني من السيول والفيضانات، وذلك في عدد من اقاليمها على طول ضفاف النهر بالفيضانات المفاجئة، خاصة في بلدات إقليم أوروميا وأمهرا.
ليست الكارثة الأولي
وكانت إثيوبيا قد تعرضت الشهر الماضي، لفيضان كبير، حيث تسبب فيضان نهر الأواش في نزوح آلاف الأشخاص في المنطقة، وتقطعت كل السبل بالمواطنين وسط الفيضان في بعض المناطق، وأدت الأمطار الغزيرة ومن بعدها الفيضانات في ولاية افار إلى نزوح أكثر من 40 ألف شخص خلال الشهرين الماضيين فقط.
كما اجتاحت الفيضانات بشكل كبير اقليم عفر شمال شرقي اثيوبيا ، وقالت لجنة إدارة الكوارث بالإقليم، أن حوالي 72 ألف شخص، قد نزحوا من منازلهم، بسبب فيضان «نهر اواش» الذي اجتاح 14 محافظة بالإقليم، وتسبب في معاناة حوالي 250 ألف نازح في عفر بسبب فيضان نهر الأَواش.