حوادث

كويتي يقتل زوجته طعنا ويسلِم نفسه

كويتي يقتل زوجته طعنا ويسلِم نفسه

شهدت منطقة العارضية في محافظة الفروانية في الكويت اليوم الجمعة جريمة قتل مروعة، راحت ضحيتها شابة في العقد الثالث من العمر، حيث لفظت أنفاسها عقب تعرضها للطعن من قبل زوجها الذي سلَم نفسه للسلطات الأمنية عقب ارتكابه الجريمة.

وبحسب تقارير إعلامية محلية ”فإن الجاني وهو مواطن كويتي في العقد الثالث من العمر، أقدم فجر اليوم على طعن زوجته داخل منزلهم بسبب خلافات بينهما، قبل أن يسلِم نفسه وسلاح الجريمة إلى الجهات الأمنية“.

وقال مصدر لموقع ”جرائم ومحاكم“ المحلي ”إن المواطن طعن زوجته بالسكين إثر خلاف بينهما، ثم سلَم نفسه، بينما انتقل رجال الأمن إلى موقع الجريمة وعاينوا جثة الزوجة وتبينت عليها آثار طعن وضرب“.وأكد المصدر مباشرة الجهات الأمنية التحقيق في الحادثة واستجواب الجاني، لمعرفة أسبابها وملابساتها قبل إحالتها إلى النيابة العامة.

وتصدَرت الجريمة هذه حديث النشطاء والحقوقيين الذين عبَروا عن استنكارهم قتل الزوجة، لا سيما أنها الحادثة الثانية خلال أسبوع، بعد جريمة القتل المروعة في محافظة الأحمدي، حيث راحت ضحيتها سيدة في الـ68 من عمرها، فارقت الحياة بعد أن أقدم زوج ابنتها على ملاحقتها هي وزوجته وأطلق عليهما أعيرة نارية من كلاشنكوف.

وشهدت الكويت التي يقطنها نحو أربعة ملايين و800 ألف شخص، 70% منهم وافدون، خلال الأشهر الماضية، عدة مشاجرات تخللتها جرائم قتل واعتداء عنيف، وكانت النساء ضحايا لبعض هذه الجرائم.

ومن أبرز هذه الجرائم التي هزت المجتمع الكويتي، جريمة قتل فرح حمزة أكبر التي تم خطفها من أحد الشوارع العامة وطعنها وإلقاؤها أمام المستشفى في إبريل الماضي، وجريمة مقتل شرطي المرور عبدالعزيز الرشيدي، الذي لقي حتفه في يونيو الماضي على يد مقيم من الجنسية السورية، بعد أن كان قد قتل والدته في اليوم عينه في جريمة مزدوجة.

ووفقا لإحصائية رسمية، فقد بلغ عدد قضايا القتل والشروع فيه التي تولتها النيابة العامة خلال عام 2020، 74 قضية، وتصدرت محافظة الأحمدي النسبة العليا بهذه القضايا.

وسبق أن كشف تقرير إخباري، أن 65% من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة ببيع المخدرات والمؤثرات العقلية أو تعاطيها أو ترويجها.

وبحسب المصادر ”فإنه من بين كل 50 قضية تنظرها الأجهزة الأمنية في البلاد، هناك 35 قضية تتعلق بالمخدرات، وإن نحو 50 إلى 60% من إجمالي السجناء أدينوا في قضايا مخدرات“.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى