شهدت الفترة الأخيرة، تصاعد حدة التوتر بين كل من مصر والسودان من جانب، وإثيوبيا من جانب، وذلك بسبب أزمة سد النهضة.وفي هذا السياق، انتشرت العديد من الأقاويل بخصوص احتمال نشوب حرب بين الطرفين، بسبب تعنت إثيوبيا، وتصرفاتها الاستفزازية.
هناك سيناريوهين عسكريين يمكن لمصر اللجوء إليها في حالة عدم التوصل لاتفاق مع إثيوبيا بخصوص سد النهضة.
السيناريو الأول الذي حمل اسم “تسونامي نهري”، يعتمد على ضرب السد كاملا برا وبحرا وجوا، وهو ما يعني تدمير السد بشكل كامل.وذلك يعني أيضا انطلاق المياه في موجة فيضان مدمر يصل ارتفاعها حوالي 25 مترا، ستهدد السودان، وستصل المياه إلى مصر خلال 17 يوما بعد أن تكون دمرت شمالي السودان.
وهو ما قد يتسبب في انتقام إثيوبيا بضرب سد الروصيرص السوداني، والسد العالي في أسوان، وقد يصل الأمر إلى محاولتها غزو السودان
والحل الآخر هو “الضرب الجزئي للسد”، حيث تقوم طائرات رافال وميج29 التي تمتلكها مصر بضربة محدودة في جسم السد ليحدث “خرم” يتدفق منه الماء، دون أن يدفع هذا إثيوبيا للانتقام الشامل من مصر والسودان.
يعني إيه نعمل خرم في سد النهضة، زي ما الإنجليز عملوا فتحة في سدود ألمانية أثناء الحرب العالمية الثانية”.
