ماذا يحدث لمن يقرأ سورة الإخلاص 50 مرة؟.. عجائب لا يعرفها كثيرون
ماذا يحدث لمن يقرأ سورة الإخلاص 50 مرة؟.. عجائب لا يعرفها كثيرون
ماذا يحدث لمن يقرأ سورة الإخلاص 50 مرة ؟.. لهذه السورة فضل عظيم، فآياتها هي كلام الله سبحانه وتعالى، الذي يحمل مفاتيح الخيرات والرحمات وبه ينجو الإنسان من هلاك الدنيا وجحيم الآخرة، ومن هنا تنبع أهمية معرفة ماذا يحدث لمن يقرأ سورة الإخلاص 50 مرة؟، لأن من شأن معرفة الفضل والثواب أن يزيد الحرص ومن ثم الاغتنام لجميع البركات والتخلص من هموم الدنيا ومنغصاتها، لذا ينبغي معرفة
ماذا يحدث لمن يقرأ سورة الإخلاص 50 مرة؟.
ماذا يحدث لمن يقرأ سورة الإخلاص 50 مرة
روي عن ماذا يحدث لمن يقرأ سورة الإخلاص 50 مرة ؟، عن أنس بن مالك وحدثه الشوكاني بإسناد ضعيف في فتح القدير، الصفحة أو الرقم : 5/749 ، أن ( من قرأ { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } خمسين مرَّةً غُفِر له ذنوبُ خمسين سنةً )، وورد الصحيح البديل، عن أبي هريرة وحدثه الألباني في صحيح النسائي ، الصفحة أو الرقم : 993 ، أنه أقبلتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فسمعَ رجلاً يقرأُ : قل هوَ اللَّهُ أحدٌ . اللَّهُ الصَّمدُ .لم يلد ولم يولد . ولم يَكن لَهُ كفوًا أحدٌ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ وجبت. فسألتُهُ : ماذا يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ: الجنَّةُ.
وورد أن تِلاوةُ القرآنِ وقِراءَتُه من أَجلِّ القُرباتِ، وقدْ خُصَّت بالذِّكرِ بعضُ السُّورِ والآياتِ الَّتي يكونُ لقارِئِها فَضلٌ عَظيمٌ في الأجرِ والثَّوابِ، ومن ذلك: ما جاء يَرويه أبو هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنه في هذا الحديثِ قائلًا: “أقبَلتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم؛ فسَمِع رجُلًا يقرَأُ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ} [الإخلاص: 1، 2] “، أي: يقرَأُ سورةَ الإخلاصِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: “وجَبَت”، أي: ثبتَتِ المثوبةُ لهذا الرَّجُلِ، قال أبو هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنه: “ما وجَبَت؟ “، أي: ما جَزاؤُه وأجرُه الَّذي وجَب لهذا الرَّجُلِ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: “الجنَّةُ”، أي: إنَّ أجرَ قِراءتِه لتلك السُّورةِ هو الجنَّةُ؛ وذلك لأنَّ فيها مَعانيَ التَّوحيدِ الخالِصَةَ للهِ، ونفْيَ صِفاتِ النَّقصِ عن اللهِ سبحانه، مع إثباتِ صِفاتِ الكمالِ، وعدَمِ النَّظيرِ؛ فمَن قرَأَها وهو موقِنٌ بما فيها فقد سَلِمَت عقيدتُه وإيمانُه، فوجَبَت له الجنَّةُ.
وجاء في مسند أبي محمد الدارمي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ من قرأ ” قل هو الله أحد ” خمسين مرة، غفرت له ذنوب خمسين سنة ] قال: وحدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا حيوة قال: أخبرني أبو عقيل: أنه سمع
سعيد بن المسيب يقول: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: [ من قرأ ” قل هو الله أحد ” عشرة مرات بني له قصر في الجنة.
ومن قرأها عشرين مرة بني له بها قصران في الجنة، ومن قرأها ثلاثين مرة بني له بها ثلاثة قصور في الجنة ]، فقال عمر بن الخطاب: والله يا رسول الله إذا لنكثرن قصورنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ الله أوسع من ذلك ] قال أبو محمد: أبو عقيل زهرة بن معبد، وزعموا أنه كان من الابدال.
سورة الإخلاص
ورد أن سورة الإخلاص قيها قال الله تعالى: ( بسم الله الرحمن الرحيم. قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ (1) ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ (2) لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ (3) وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ (4))، وهي سورة مكية، نزلت بعد سورة الناس، وعدد آياتها أربع آيات، وترتيبها في المصحف العثماني الثانية عشرة بعد المئة.
سبب نزول سورة الإخلاص
ورد في الحديث عن سبب نزول سورة الإخلاص يُشار إلى ذهاب فريقٍ من العلماء إلى أنّها نزلت بسبب سؤال اليهود، مصداقاً لما رُوي عن سعيد بن جبير -رضي الله عنه- أنه قال: (أتى رهطٌ من يهودٍ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا: يا محمدُ هذا اللهُ خلق الخلقَ فمن خلقه؟ فغضب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى انتقع لونُه، ثم ساورهم غضبًا لربه، فجاء جبريلُ عليه السلامُ فسكنه فقال: خفِّضْ عليك يا محمدُ، وجاءه من اللهِ بجوابِ ما سألوه: (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ).. السورة).
وقال فريقٌ آخر أن سبب نزول السورة الكريمة هو أنّ المشركين أرسلوا عامر بن الطفيل ليسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يبيّن لهم جنس معبوده، فأنزل الله -عز وجل- سورة الإخلاص.
وقال فريقٌ آخر من أهل العلم أن السورة نزلت بسبب سؤال نصارى نجران، مصداقاً لما رُوي عن ابن عباس -رضي الله عنه- أنه قال: (قدم وفد نجران، فقالوا: صف لنا ربك أمِن زبرجدٍ، أو ياقوتٍ، أو ذهبٍ، أو فضةٍ؟ فقال: إن ربي ليس من شيء لأنه خالق الأشياء، فنزلت (قل هو الله أحد)، قالوا: هو واحد، وأنت واحد، فقال: ليس كمثله شيء، قالوا: زدنا من الصفة، فقال: (الله الصمد) فقالوا: وما الصمد؟ فقال: الذي يصمد إليه الخلق في الحوائج، فقالوا: زدنا فنزل: (لم يلد) كما ولَدت مريم (ولم يُولد) كما وُلد عيسى (ولم يكن له كفوا أحد) يريد نظيراً من خلقه).
وتعددت أقوال العلماء في سبب نزول سورة الإخلاص؛ فقيل إنّه بسبب سؤال اليهود، وقيل إنّه بسبب سؤال نصارى نجران.
حديث عن سورة الإخلاص
ثبت في صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري: أن رجلا سمع رجلا يقرأ ” قل هو الله أحد ” يرددها، فلما أصبح جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، وكان الرجل يتقالها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن ]، وعنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه: [ أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ] فشق ذلك عليهم، وقالوا: أينا يطيق ذلك يا رسول الله ؟ فقال: [ الله الواحد الصمد ثلث القرآن ] خرجه مسلم من حديث أبي الدرداء بمعناه.
وخرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ احشدوا فإني سأقرأ عليكم ثلث القرآن ]، فحشد من حشد، ثم خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم فقرأ ” قل هو الله أحد ” ثم دخل فقال بعضنا لبعض: إني أرى هذا خبرا جاءه من السماء، فذاك الذي أدخله، ثم خرج فقال: [ إني قلت لكم سأقرأ عليكم ثلث القرآن، ألا إنها تعدل ثلث القرآن ] قال بعض العلماء: إنها عدلت ثلث القرآن لاجل هذا الاسم، الذي هو ” الصمد “، فإنه لا يوجد في غيرها من السور. وكذلك ” أحد “، وقيل: إن القرآن أنزل أثلاثا، ثلثا منه أحكام، وثلثا منه وعد ووعيد، وثلثا منه أسماء وصفات، وقد جمعت ” قل هو الله أحد ” [ أحد ] الا ثلاث، وهو الاسماء والصفات.
ودل على هذا التأويل ما في صحيح مسلم، من حديث أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: [ إن الله عزوجل جزأ القرآن ثلاثة أجزاء، فجعل ” قل هو الله أحد ” جزءا من أجزاء القرآن ] وهذا نص، وبهذا المعنى سميت سورة الاخلاص.
روى مسلم عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية، وكان يقرأ لاصحابه في صلاتهم، فيختم ب ” – قل هو الله أحد “، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: [ سلوه لاي شئ يصنع ذلك ] ؟ فسألوه فقال: لانها صفة الرحمن، فأنا أحب أن أقرأ بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ أخبروه أن الله عزوجل يحبه ].
وروى الترمزي عن أنس بن مالك قال: كان رجل من الانصار يؤمهم في مسجد قباء، وكان كلما أفتتح سورة يقرؤها لهم في الصلاة فقرأ بها، أفتتح ب ” – قل هو الله أحد “، حتى يفرغ منها، ثم يقرأ بسورة أخرى معها، وكان يصنع ذلك في كل ركعة، فكلمه أصحابه، فقالوا: إنك تقرأ بهذه السورة، ثم لا ترى أنها تجزيك حتى تقرأ بسورة أخرى، فإما أن تقرأ بها، وإما أن تدعوا وتقرأ بسورة أخرى ؟ قال: ما أنا بتاركها وإن أحببتم أن أؤمكم بها فعلت، وإن كرهتم تركتكم، وكانوا يرونه أفضلهم، وكرهوا أن يؤمهم غيره، فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر، فقال: [ يا فلان ما يمنعك مما يأمر به أصحابك ؟ وما يحملك أن تقرأ هذه السورة في كل ركعة ] ؟ فقال: يا رسول الله، إني أحبها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ إن حبها أدخلك الجنة ]، قال: حديث حسن غريب صحيح.
وقال ابن العربي: ” فكان هذا دليلا على أنه يجوز تكرار سورة في كل ركعة، وقد رأيت على باب الاسباط فيما يقرب منه، إماما من جملة الثمانية والعشرين إماما، كان يصلي فيه التراويح في رمضان بالاتراك، فيقرأ في كل ركعة ” الحمد لله ” و ” قل هو الله أحد ” حتى يتم التراويح، تخفيفا عليه، ورغبة في فضلها وليس من السنة ختم القرآن في رمضان، قلت: هذا نص قول مالك، قال مالك: وليس ختم القرآن في المساجد بسنة.
وروى الترمذي عن أنس بن مالك قال: أقبلت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ ” قل هو الله أحد “، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وجبت)، قلت: وما وجبت ؟ قال: [ الجنة ]، قال: هذا حديث حسن صحيح .
وقال الترمذي: حدثنا محمد بن مرزوق البصري قال حدثنا حاتم بن ميمون أبو سهل عن ثابت البناني عن أنس ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [ من قرأ كل يوم مائتي مرة قل هو الله أحد، محي عنه ذنوب خمسين سنة، إلا أن يكون عليه دين ]، وبهذا الاسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من أراد أن ينام على فراشه، فنام على يمينه، ثم قرأ ” قل هو الله أحد ” مائة مرة، فإذا كان يوم القيامة يقول الرب: يا عبدي، ادخل على يمينك الجنة)، قال: هذا حديث غريب من حديث ثابت عن أنس.
وذكر أبو نعيم الحافظ من حديث أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير عن أبيه، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ من قرأ قل هو الله أحد في مرضه الذي يموت فيه، لم يفتن في قبره، وأمن من ضغطة القبر، وحملته الملائكة يوم القيامة بأكفها، حتى تجيزه من الصراط إلى الجنة ]، قال: هذا حديث غريب من حديث يزيد، تفرد به نصر بن حماد البجلي.
وذكر أبو بكر أحمد بن علي ابن ثابت الحافظ عن عيسى بن أبي فاطمة الرازي قال: سمعت مالك بن أنس يقول: إذا نقس بالناقوس اشتد غضب الرحمن، فتنزل الملائكة، فيأخذون بأقطار الارض، فلا يزالون يقرءون ” قل هو الله أحد ” حتى يسكن غضبه عزوجل، وخرج من حديث محمد بن خالد الجندي عن مالك عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ من دخل يوم الجمعة المسجد، فصلى أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب و ” قل هو الله أحد ” خمسين مرة فذلك مائتا مرة في أربع ركعات، لم يمت حتى يرى منزله في الجنة أو يرى له ].
وقال أبو عمر مولى جرير بن عبد الله البجلي، عن جرير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ من قرأ ” قل هو الله أحد ” حين يدخل منزله، نفت الفقر عن أهل ذلك المنزل وعن الجيران ].
وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ من قرأ ” قل هو الله أحد ” مرة بورك عليه، ومن قرأها مرتين بورك عليه وعلى أهله، ومن قرأها ثلاث مرات بورك عليه وعلى جميع جيرانه، ومن قرأها اثنتي عشرة بنى الله له اثني عشر قصرا في الجنة، وتقول الحفظة انطلقوا بنا ننظر إلى قصر أخينا فإن قرأها مائة مرة كفر الله عنه ذنوب خمسين سنة، ما خلا الدماء
والاموال، فإن قرأها أربعمائة مرة كفر الله عنه ذنوب مائة سنة، فإن قرأها ألف مرة لم يمت حتى يرى مكانه في الجنة أو يرى له ].
وعن سهل بن سعد الساعدي قال: شكا رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفقر وضيق المعيشة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ إذا دخلت البيت فسلم إن كان فيه أحد، وإن لم يكن فيه أحد فسلم علي، واقرأ ” قل هو الله أحد ” مرة واحدة ] ففعل الرجل فأدر الله عليه الرزق، حتى أفاض عليه جيرانه.
وقال أنس: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك، فطلعت الشمس بيضاء لها شعاع ونور، لم أرها فيما مضى طلعت قط كذلك، فأتى جبريل، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ يا جبريل، مالي أرى الشمس طلعت بيضاء بشعاع لم أرها طلعت كذلك فيما مضى قط ] ؟ فقال: [ ذلك لان معاوية بن معاوية الليثي توفي بالمدينة اليوم، فبعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه ]، قال [ ومم ذلك ] ؟ قال: [ كان يكثر قراءة ” قل هو الله أحد ” آناء الليل وآناء النهار، وفي ممشاه وقيامه وقعوده، فهل لك يا رسول الله أن أقبض لك الارض، فتصلي عليه ] ؟ قال [ نعم ] فصلى عليه ثم رجع.