منذ أيام قليلة عبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مخاوفها من قيام مصر بتطوير ميناء العريش.
وقالت وسائل الإعلام العبرية، أن ميناء العريش سيوفر الكثير من المزايا للعملاء بعد تطويره، مشيرة إلى أن الميناء المصري بعد تطويره سيكون منافسا قويا للموانئ الإسرائيلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
ومنذ أن أغلقت مصر قناة السويس أمام حركة الملاحة الإسرائيلية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وإسرائيل تحلم وتحاول ايجاد ممر يكون بديلا لقناة السويس والموانئ المصرية، من أجل ضرب الاقتصاد المصري.
وتحدثت إسرائيل خلال الفترة الماضية عن عدد من المشاريع البحرية والبرية التي تسعى من خلالها إلى ايجاد بديل لقناة السويس.
مشاريع إسرائيل البديلة لضرب قناة السويس وتدمير الاقتصاد المصري.
منذ سنوات أعلنت إسرائيل أنها تخطط لإنشاء قناة تربط البحرين الأحمر والمتوسط، تسمى قناة «بن جوريون»، فيما أوضح مهندسون إسرائيليون أن قناة تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، ستكون منافسة لقناة السويس، وذلك لأن المسافة بين إيلات والبحر المتوسط ليست طويلة، وهي بالضبط ذاتها في قناة السويس.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تل أبيب ستقوم بحفر قناتين مستقلتين، واحدة من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، والثانية من البحر المتوسط إلى البحر الأحمر. وبالتالي لن تتأخر أي سفينة، في حين تستغرق السفن في قناة السويس فترة أسبوعين للمرور.
وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن عدد من المزايا ستعود على إسرائيل من حفر هذه القناة منها، تقليض المسافة التي تمر بها السفن عبر قناة السويس إلى البحر المتوسط.
وتستهدف خطة المشروع الإسرائيلي القديم، بجانب إيجاد ممر بديل عن قناة السويس، إنشاء مدن وفنادق ومطاعم ونواد ليلية حول الممر.
كما تخطط إسرائيل منذ فترة طويلة لإنشاء خط أنابيب «إيلات- عسقلان»، ليكون منافسا لقناة السويس.