دائما ياتي فذ أذهاننا سؤال عندما نشاهد مشاهد جريئة وفاضحة في بعض الأعمال السينمائية، ألا وهو، كيف لزوج هذه الفنانة أن يتقبل رؤيتها في هذا المشهد، خاصة وأنه رجل شرقي يتميز بالغيرة والنخوة؟ وما اكتشفناه أنه بالفعل هناك عدد من الأزواج رفضوا رؤية زوجاتهم الفنانات في تلك المشاهد والأوضاع المخلة، ووصل الامر بينهم للطلاق.
وتناقلت عدد كبير من التقارير الصحفية، وتصريحات للفنانات انفسهن بأن بيوتهن خربت، بسبب مشاهد أدوها أمام الكاميرات لن يتقبلها أزواجهن بالإضافة إلى القطيعة التي حدثت بين الزوج والفنان الذي كان مع زوجته الفنانة في المشهد.
ومن بين هؤلاء الفنانات: الفنانة لبلبة التي عرض عليها في فيلم مع حسين فهمي مشهد لقبلة، وكانت وقتها متزوجة من الفنان حسن يوسف، وعندما اتصلت به قبل تقديم المشهد رفض، وخيرها بين المشهد وبين حياتهم الزوجية، فاختارت القبلة وطلقها حسن يوسف.
وحدث الامر مع الفنانة سهير رمزي، حيث أن زوجها محمد الملا، طلقها بعد فيلم “المذنبون”، وذلك بسبب كم المشاهد الساخنة التى تضمنها الفيلم، الذى صدر قرار بمنعه من العرض.
سمية الخشاب نالت من الأمر جانب، حسب تقارير صحفية، فإن زوجها السعدي طلقها بسبب مشاهدها في فيلم حين ميسرة ونيكول سابا أيضًا، طلقها زوجها بعد فيلم التجربة الدنماركية بسبب مشاهدها مع عادل إمام.