مصر تبدأ تصنيع “العلاج الروسي” المعتمد لعلاج فيروس كورونا
مصر تبدأ تصنيع "العلاج الروسي" المعتمد لعلاج فيروس كورونا
أعلنت احدى المؤسسات الوطنية لصناعة الأدوية العالمية العاملة في أكثر من 40 دولة حول العالم، والتي تتخذ من العاصمة المصرية القاهرة مركزاً رئيسياً لها، بدء عملها على تصنيع دواء جديد يعتمد على المادة الفعَّالة “فافيبيرافير”، وهو علاج مضاد للفيروسات أثبت مثيله فعالية في مواجهة فيروس كورونا المستجد بدولة روسيا وشفاء المرضى في عدة أيام، ويجري اختباره في دولة اليابان وعدة دول حول العالم حالياً.وقال الدكتور رياض أرمانيوس، نائب رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية والعضو المنتدب لإيفا فارما، إن شركته بدأت منذ فترة الاختبارات المتعلقة بتصنيع هذا الدواء بمصانعها المصرية، وبدأت بالفعل انتاجيتها منه، موضحاً أن هناك تنسيق بين “إيفا”، والجهات المسئولة في الدولة المصرية لإتاحة هذا الدواء لاستخدامه في علاج مرضى فيروس كورونا المستجد خلال الفترة المقبلة.
وأضاف “أرمانيوس”، في تصريحات صحفية له مساء اليوم، أن “إيفا” تستهدف تغطية احتياجات السوق المحلية من هذا الدواء الهام بعدما أثبت مثيله فعاليته في دولة روسيا، موضحاً أنه سيُطرح تحت اسم “أفيبيرافير Avipiravir”، وأن الشركة ستتولى توفيره لعدد من البلدان في منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا وباقي قارات العالم، حيث ستعمل على إنتاج كميات كبيرة منه.
وعقب العضو المنتدب على عمل مؤسسته على إنتاج “أفيبيرافير”، بعد الاتفاق التاريخي الذي أبرمه مع شركة “جيلياد ساينيز” العالمية لتصنيع دواء “رمدسيفير – ايفا فارما”، المضاد للفيروسات والمستخدم في علاج الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا المستجد، وتسويقه في 127 دولة حول العالم، بأن “إيفا” تسعى لتوفير كل الخيارات العلاجية المتاحة لاستخدامها من الأطباء المصريين، إسهاماً منها في نجاح جهود مواجهة الفيروس، كما أنها حريصة على توفيره لباقي الدول للمساهمة في انقاذ أرواح المرضى من هذا الفيروس اللعين.
وثمَّن “أرمانيوس”، دور هيئة الدواء المصرية في التعاون مع الشركات المصرية لسرعة تسجيل العلاجات الحديثة التي تخدم المريض المصري، والموافقة على بدء تداولها في الأسواق.
وأشار إلى أن “إيفا” ستعلن أخبار سارة بشأن تصنيع المزيد من العلاجات التي تحتاجها السوق المحلية والعالمية في ظل الظروف الصحية التي يعيشها العالم خلال الفترة القليلة المقبلة.