كشفت الجهات الأمنية المغربية مفاجآت مدوية في قضية السيدة الثرية التي ضبطت وهي تتسول بمنطقة أورير شمال أغادير.
وفجرت التحقيقات مع السيدة تفاصيل جديدة تتمثل في كون السيدة كانت تعيش حالة من الترف رفقة أمها وأبنائها بشقتها الفخمة وسط أكادير، غير أنها لم تعد تستطيع مؤخرا السير على نفس المستوى لتأمين حاجيات أسرتها المتزايدة، وهو ما دفعها إلى امتهان التسول لأنه الطريقة الأسهل لكسب مال كثير دون تعب،
وكانت عناصر السلطات المغربية أوقفت المتسولة بمركز أورير الذي دأبت على اتخاذه مكانا لها لاستعطاف المواطنين وامتهان التسول.
وأضافت المصادر ذاتها، أن التحقيقات الأولية مع الموقوفة كشفت عن مفاجأة كبيرة بعدما تبين أن المعنية بالأمر تمتلك سيارة فارهة تعمد إلى ركنها بعيدا عن الأنظار ولإبعاد الشبهات عنها، قبل أن تخلع ملابسها الثمينة، وترتدي جلبابا رثا لاستمالة قلوب وعطف الناس، للظفر منهم ببعض الدراهم.
وأثارت المليونيرة المتسولة كما أسماها أهالي مدينة أغادير، المجتمع المغربي على مواقع التواصل الاجتماعي، وتسارعت الفضائيات المغربية للتسجيل مع جيرانها، وكشف مزيد من المفاجآت حول علاقتهم بها وتعاملهم معها ومدى معرفتهم بحقيقتها، قال جيرانها إنهم لم يشكوا مطلقا فيها، لكنهم لاحظوا أنها مرة تظهر بنقاب وأخرى بغيره، واتهمها صاحب محل سوبر ماركت بأنها نصبت عليه، وأخذت منه مبلغا ماليا وأنه لم يشك ولو مرة في أنها ثرية وتمتلك سيارة حديثة ومنزلا.