علقت الفنانة هالة صدقي، على صدور حكم من محكمة الأسرة بحبس زوجها سامح سامي، لمدة عام في دعوى النفقة المرفوعة منها، والبالغة قيمتها 320 ألف جنيه ”ما يعادل أكثر من 20 ألف دولار أمريكي“.
ونشرت هالة عبر موقع ”إنستجرام“ صورة من تهنئة محاميها الخاص، لحصولها على حكم بإثبات نسب أطفالها لها وحبس زوجها، بينما علقت على الصورة بالقول إن ”زوجها سامح سامي، دمر أسرة بأكملها من خلال أفعاله والتشهير بزوجته وأولاده على مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة للعودة لها“.
وأضافت: ”في الحقيقه في أب دمر أسره بأكملها واستعمل كل وسائل الضغط للرجوع اليه“.
وتابعت تقول إنها ”لم تكن تريد أن ينتهي المطاف بحبس زوجها لأنه والد أطفالها مهما حدث، لكن لم أكن أحب أن يدفعني استفزازه ومساوماته لدرجه الحبس، لأنه في النهايه للأسف أبو أولادي وللأسف استغل أولاده كوسيله للضغط علي ولم يراع مشاعرهم وضغط عليه حتى نصل لهذه المرحله من حبس لتزوير أشياء أخرى من العيب ذكرها“.
وأكدت أنها لم تكن تريد أن تقحم الجمهور في مشكلاتها الخاصة، لكنها كتبت على مواقع التواصل الاجتماعي نظرًا لأن زوجها من بدأ في عرض المشكلة، موضحة: ”زوجي اختار الميديا كوسيله للتشهير فوجدت أن من حق أولادي عليه أن أنشر الحكم وأرد حقهم واعتبارهم الذي أهدره في حق أطفال كل ذنبهم أن أمهم معروفه“.
وذكرت أنه ”لا يزال لديها جرح لم يلتئم بسبب شخصية زوجها المريضة“، مضيفة ”مهما كانت فرحة الحكم إلا أن هناك جرحا لن يلتئم من شخصية للأسف مريضة ورافضة لأي علاج وللأسف أولادي الضحية“.
ووجهت الشكر إلى جمهورها وكل من هنأها وساندها في أزمتها مع زوجها، قائلة: ”بشكر كل اللي حاولوا يتواصلوا معايا للتهنئه وبعتذر لعدم الرد تماما من كل وسائل الإعلام“، كما وجهت الشكر لمحاميها رفعت الشريف، وكل الصحفيين والإعلاميين الذين ساندوها ووقفوا معها دون استثناء.
واعتذرت إلى جمهورها بسبب إقحامهم في حياتها الشخصية، مؤكدة أن هذا آخر منشور عنه في حياتها، قائلة: ”بعتذر عن إقحامكم في مشاكلي وأعدكم أنه آخر بوست يخص حياتي الشخصيه التي نشرها على الملأ بأوراق كلها مزوره ولم يهتم غير بنفسه فقط ولكن وجبت تبرئة أطفالي من هذا الشخص“.
ومازحت جمهورها خاصة الذين عبروا عن رغبتهم في الارتباط بها بعد الطلاق من زوجها، قائلة: ”لم يتبق إلا قضيه الطاعة.. وإن شاء الله تخلص ونفتح باب طلبات الزواج تاني.. صباحكم كله خير“.