هجمات وقصف مدفعي عشوائي على منطقة بيلغورود الروسية
هجمات وقصف مدفعي عشوائي على منطقة بيلغورود الروسية
تعرضت عدة قرى في منطقة بيلغورود الروسية، غير البعيدة عن الحدود مع أوكرانيا، للقصف يوم أمس الأحد، وفقا لتقارير.
وأفادت وسائل إعلام روسية بوقوع هجوم شنته وحدات أوكرانية نظامية، في حين قالت المخابرات العسكرية الأوكرانية إنه كان هناك هجوم غير متوقع من قبل “معارضي نظام الكرملين”. ولم يتسن الحصول على توضيح مستقل.
ووفقا لمصادر روسية فقد استهدف الهجوم عدة قرى. بدورها، تحدثت مصادر أوكرانية عن هجمات ضد أهداف عسكرية في المنطقة، وقيل إن المدفعية الروسية فتحت خلالها “النيران عشوائيا” على عدة قرى على الجانب الروسي من الحدود.
وتقع بيلغورود على بعد 50 كيلومترا تقريبا شمال مدينة خاركيف الأوكرانية.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، قال الجيش الأوكراني إن شخصا واحدا قتل في موجة جديدة من الهجمات الروسية بمسيرات استهدفت منطقة أوديسا الأوكرانية المطلة على البحر الأسود.
وقالت السلطات العسكرية في جنوب أوكرانيا عبر تطبيق تليغرام إن مسيرة تم إسقاطها اصطدمت بمنزل وانفجرت، مضيفة أن أحد السكان قتل.
وأظهرت الصور التي قيل إنها من مكان الحادث دمارا كبيرا. وأضافت أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت في المجمل 20 مسيرة روسية وصاروخا واحدا.
وفي روسيا، تم إسقاط 35 مسيرة أوكرانية فوق مناطق فولغوغراد وروستوف وليبتسك، بحسب ما قالته وزارة الدفاع في موسكو، التي تشرف على الحرب التي بدأت في 24 فبراير 2022.
ولم يتسن التأكد بصورة مستقلة من تلك التصريحات.
على مدار الحرب الروسية الأوكرانية، كان الجيش الروسي يتجنب الإبلاغ عن الخسائر والأضرار الناجمة عن الهجمات الأوكرانية، ويركز بدلا من ذلك على نجاحاته.
وقال فاسيلي جولوبيف حاكم منطقة روستوف إنه تم إسقاط أغلبية المسيرات، مما يعني أنه من المحتمل أن يكون بعضها أصاب هدفه. وأضاف أن هجوما ضخما وقع في المنطقة، ولكن لم يقدم أي تفاصيل.
ووفقا لتقارير غير مؤكدة، تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المسيرات كانت تستهدف مطارا عسكريا في موروزوفسك في روستوف، حيث تتمركز المقاتلات التي تنفذ هجمات ضد أوكرانيا المجاورة.