فن

هرب رئيس مصري راحل من السجن وتزوج أجمل نجمتين في الفن المصري

هرب رئيس مصري راحل من السجن وتزوج أجمل نجمتين في الفن المصري

نجم من العيار الثقيل من نجوم زمن الفن الجميل، فهو الوسيم والموهوب وعملاق الفن الذي حقق نجاحا كبيرا في الخمسينات والستينات من القرن الماضي وكان في صفوة الفنانين واسم يعمل له ألف حساب في الفن المصري، وشارك خلال رحلته الفنية المميزة في العديد من الأعمال الرائعة التي تعد من علامات السينما المصرية، أنه الفنان صلاح ذو الفقار.

ولد صلاح ذو الفقار في المحلة يوم الثامن عشر من شهر يناير عام 1926، ينتمي إلى عائلة عريقة فابوه كان برتبة الأميرالاي، انتقل صلاح مع عائلته إلى القاهرة بعد نقل والده للعمل مفتشاً في مديرية أمن القاهرة، أشقاء صلاح هما النجمين عز الدين ذو الفقار، ومحمود ذو الفقار.

ترك صلاح ذو الفقار دراسته في كلية الطب جامعة الإسكندرية لخشية ابوه عليه من العيش بمفرده، وانضم إلى كلية الشرطة.

عندما اغتيل وزير المالية أمين عثمان في حكومة الوفد عام 1946، القى القبض على عدد من المشتبه فيهم، كان ضمنهم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وتم تكليف عدد من الضباط التابعين لمديرية الأمن القريبة من العاصمة، لحراستهم، منهم الملازم أول صلاح ذو الفقار الذي أسندت له مهمة حراسة السادات وكان معه في سيارة الترحيلات من سجن طره حتى المحكمة.وفي رحلة ترحيل السادات تحدث معه صلاح ذو الفقار وعرف منه أنه كان ضابط بالقوات المسلحة وفصل من الخدمة بعدما وجهت له اتهامات رفقة أناس آخرين باغتيال أمين عثمان وبعض عملاء الإنجليز في مصر، وحاول صلاح أن يهرب السادات في أكثر من مناسبة لكنه فشل.

وبعد عدد من المحاولات تمكن صلاح ذو الفقار من أن يهرب السادات من مستشفى مبرة محمد علي الخيرية، وتم اكتشاف ما فعله صلاح وتمت إحالته إلى محاكمة عسكرية جنائية، وتدخل في الأمر محمد حيدر باشا وزير الحربية وألغى المحاكمة العسكرية له، وطلب من صلاح الذي كان يلعب الملاكمة في نادي السكة الحديد أن يلعب في نادي الزمالك، وانتقل بالفعل إلى الزمالك ونجح في الفوز ببطولة الجمهورية 5 سنوات متتالية.

وأصدر زكريا محيي الدين وزير الداخلية قرارا بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952 يفيد بنقل صلاح ذو الفقار من مصلحة السجون إلى كلية الشرطة، وعمل فيها بالتدريس فترة قبل أن يستقيل عام 1957 وكان برتبة رائد، واتجه إلى عالم التمثيل.

وأثبت صلاح ذو الفقار نفسه كموهبة فنية كبيرة، وتمكن من حصد نجاحا كبيرا وشهرة واسعة، وشارك خلال مسيرته الفنية في العديد من الأعمال المميزة أبرزها، “عفريت مراتي، مراتي مدير عام، الرجل الثاني، الأيدي الناعمة، الناصر صلاح الدين”، وشارك في عدد من الأعمال الدرامية منها،”عائله شلش، الأسطى المدير”.

تزوج صلاح ذو الفقار، اربع مرات، منهم مرتين من سيدتين خارج الوسط الفني، كما تزوج بعد قصة حب من الفنانة زهرة العلا، لكنهما انفصلا، وتزوج من النجمة شادية بعد قصة حب كبيرة واستمر زواجهما فترة كبيرة، إلا أنهما انفصلا أيضا وعاد إلى زوجته الأولى أم أولاده وظل معها حتى وفاته يوم 22 ديسمبر 1993 عن عمر 67 عاما.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى